| «بلال» يستخدم الذكاء الاصطناعي في تغيير مهن لاعبي الكرة العالميين.. صلاح مطرب

في الآونة الأخيرة، انخرط الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة المختلفة، ومن أبرزها تحويل صور الشخصيات الحقيقية إلى صور تخيلية، ومع التطور التكنولوجي الدائم أتاح إمكانية تجسيد الأشخاص بسهولة، وظهر ذلك من خلال تخيل الشاب العشريني، لاعبي الكرة العالمية في مهن مختلفة، وهو ما نال إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

«الذكاء الاصطناعي في تطور دائم ومن الممكن أننا نجسد الشخصيات بالتخيل اللي بنرسمه في دماغنا وكأنه حقيقي وكمان حبيت أوظفه في ألبوم غير تقليدي يلفت نظر الناس»، كلمات بدأ بها بلال البخاري، حديثه مع «»، موضحا أن قدرة الذكاء الاصطناعي في التخيل والتصميم غير كافية بمفردها، وإنما بحاجة دائما إلى توجيه العقل البشري حتى يستطيع إخراج أفضل النتائج.

لاعبو الكرة العالمية بالذكاء الاصطناعي

حبه وتعلقه بكرة القدم، دفعه إلى تخيل لاعبي الكرة العالمية في مهن مختلفة غير ممارسة كرة القدم، «اخترت لاعبي الكرة دول لأنهم من أشهر الشخصيات اللي معروفة واللي الكل بينظر لها فقط من منظور لاعب كرة» حسب تعبير صاحب الـ23 عامًا، مشيرا إلى أن هذا الألبوم صنعه تحت عنوان «ماذا لو لم يكونوا لاعبو كرة قدم؟».

«الناس بتنظر للاعب أنه لاعب فقط وإنه مكنش ينفع غير لاعب كورة، مع أن كان ممكن يطلع شرطي أو شيف أو بائع وأكيد هيكونوا مميزين في المهن المختلفة دي» حسب تعبير ابن محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن اختيار المهن كان المقصود والهدف منها أنها تكون رائجة ومعروفة شعبيًا لدى الجميع.

المهن المختلفة للاعبي الكرة

«ميسي في مهنة شيف، ومحمد صلاح في مهنة مطرب، وإمبابي في مهنة بائع بطيخ، وهلاند شرطي، وأخيرا كريستيانو» كانت هذه أبرز المهن، التي استطاع «بلال» أن يتخيل لاعبو الكرة العالمية بها، موضحا أنه منذ 6 سنوات يعمل في التصميم والمونتاج.