| هل يوجد علاقة بين الإصابة بالصداع وتقلبات الطقس؟.. استشاري مخ وأعصاب يجيب

يعتبر الصداع واحدا من الأعراض الأكثر شيوعًا، التي يعاني منها الكثير من الأشخاص الفترة الحالية، إذ بات الشعور بالصداع من الأمور الأكثر تكرارًا، فهل يتعلق الأمر بكثرة التقلبات الجوية أو حالة الطقس أم لا؟

سر الشعور بصداع مستمر في هذه الأيام

وللإجابة على هذا السؤال، قال الدكتور مصطفى الفولي، أستاذ المخ والأعصاب بهيئة المستشفيات التعليمية، أن أي تغير يتعرض له الفرد، قد يكون سببًا في شعوره بالصداع، وربما واحد من هذه الأسباب هو التغير في حالة الطقس، نظرًا لكثرة التقلبات الجوية التي يتعرض لها الفرد من حين لآخر، إذ ربما يتعلق الأمر بالحالة النفسية للفرد بسبب تغير حالة الطقس من حين لآخر وبالتالي إصابته بالصداع خلال حديثه لـ«».

 ومن جانبه أشار وائل نور، أستاذ المخ والأعصاب، إلى أن حالة الطقس والتقلبات الجوية، واحده من المسببات التي تؤدي إلى شعور الفرد بالصداع، نظرًا لتغير درجات الحرارة بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس، قد تكون من ضمن العوامل التي تكسب الفرد الشعور بالصداع في الكثير من الأحيان وفقًا لحديثه لـ«».

محفزات الطقس المرتبطة بالصداع

وعلى غرار ذلك يشير موقع «مايو كلينك» إلى مدى ارتباط الطقس بإصابة الشخص بالصداع ، ويبدو أن بعض المصابين بالصداع النصفي أكثر حساسية لتغيرات الطقس، وتتضمن المحفزات المرتبطة بالطقس ما يلي:

– ضوء الشمس الساطع.

– درجة الحرارة أو البرودة الشديدة.

– وهج الشمس .

– الرطوبة العالية.

– الهواء الجاف.

– الطقس المثير للرياح أو العواصف.

– تغيرات الضغط الجوي.

وحسب موقع «مايو كلينك»، فأن تغيرات الطقس، تعمل على تحفيز الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، كما قد تسبب المحفزات المرتبطة بالطقس في تفاقم الصداع الذي تسببه المحفزات الأخرى.