وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن الحاضنة عبارة عن كيان يرعى الأعمال، من توليد الأفكار إلى الشركات الناشئة، ويساعدها على تأسيس وتسريع نموها ونجاحها، وتركز الحاضنات بشكلٍ أساسيٍ على رواد الأعمال في المراحل المبكرة، فيما المسرعة هي برامج قصيرة المدى تقدم استشارات الأعمال والتدريب والإرشاد والدعم المالي اختياريًا، بهدف توسيع نطاق الشركات الناشئة، وتركز المسرعات بشكلٍ أساسيٍ على الشركات الناشئة في المراحل المتأخرة، التي تتمتع بإمكانيات نموٍ عالية على المدى الطويل.
وبيّن الجراح أن الوزارة طورت برنامجًا شاملًا لإطلاق مجموعة من الحاضنات والمسرعات الصناعية في جميع أنحاء المملكة؛ لتلبية الاحتياجات المحددة لأصحاب المشاريع الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وسيستفيد البرنامج من الخبرة والموارد المشتركة لمنظومة الصناعة بالإضافة إلى الوكالات الحكومية الأخرى والجامعات الوطنية الرائدة والشركات الصناعية الكبيرة والمستثمرين الماليين والمشغلين الدوليين الرائدين لشبكات الحاضنات والمسرعات؛ لتوفير دعمٍ شاملٍ وعالي الجودة لروّاد الأعمال الصناعيين. وأفاد أن البرنامج يهدف إلى دعم تطلعات رؤية المملكة 2030، وأهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة من خلال زيادة قاعدة الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الناضجة والمبتكرة والقادرة على المنافسة عالميًا، والتصدي بفعالية لتحديات روّاد الأعمال الصناعيين والشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتشجيع المزيد من ريادة الأعمال الصناعية وتحسين استمرارية الشركات الصناعية الناشئة على المدى الطويل. وأبان أن الخدمات المقدمة لأصحاب المشاريع الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال البرنامج تشمل التوجيه من المرشدين ذوي الخلفية الصناعية والخبرة التقنية العميقة، وتوفير وحدات تدريب مخصصة، وصقل المهارات المتعلقة بإعداد الأعمال وتوسيع نطاقها، وبناء حلقة وصل ما بين الشركات الناشئة والمستثمرين والخبراء الفنيين، وتقديم الدعم في التسويق، وإعداد الأعمال والتراخيص ودراسات الجدوى، وتقديم الدعم اللازم للحصول على التمويل والمنح حسب نطاق اختصاص الحاضنة، أو المسرّعة، مبينًا أن التسجيل في “مبادرة مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية” من خلال الرابط