وتلقى 25 إعلاميًّا وصحفيًّا من جميع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية العديد من المهارات عن كيفية التعامل مع الأزمات الإعلامية على يد الخبير الدولي جورج كوتسوليوس، وسيستمر المركز بدوره في تقديم أفضل التجارب العالمية المتخصصة في الإعلام البيئي للوصول إلى نخبة متميزة من أفضل الصحافيين في هذا المجال.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، المهندس علي الغامدي، أهمية وجود إعلام متخصص في تعزيز الاهتمام بقضايا البيئة من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية وتأثيرها في مجمل مناحي الحياة، وتنمية الوعي البيئي لدى المجتمعات بهدف تعميق التوجهات الرامية إلى الحدِّ من الممارسات البيئية التي تؤثر سلبًا في سلامة البيئة واستدامتها، ومن ثم تؤثر على حياة البشرية.
من جهته أكد المحاضر الدولي جورج كوتسوليوس أهمية الدعم المقدم للصحافي السعودي، لأن ذلك سينعكس حتمًا على رفع الوعي بشأن البيئة، ومن ثم تحقيق أهداف التنمية لاسيما حينما تُقدَّم المعلومات من صحافيين يملكون الخبرة والدراية الكافية، وممن هم على استعداد تام للتعامل مع أي حدث طارئ يخص البيئة.
وأشاد كوستولويس بفكرة المركز في تقديم مثل هذه الدورات للشباب والشابات السعوديين. وأشار كوستولويس إلى أهمية مهارات صنع محتوى صحفي يعود بالفائدة على المتلقي من ناحية المعلومات الدقيقة، منوهًا بأهمية وجود إعلام متخصص في كل مجال مما سيضيف جودة ومهنية على المادة الإعلامية المقدمة في وسائل الإعلام. يشار إلى أن المحاضر ركز في الدورة على كيفية العمل تحت الضغط وقت الأزمات البيئية، مع القدرة على تقديم محتوى مميز يتحرى فيه الصحفي الدقة في المعايير التحريرية، وصولًا إلى تطوير مهارات انتقاء الأسئلة الموجهة للمسؤولين في المؤتمرات الصحفية.