رسمت قوات الحماية المدنية أمس لافتة إنسانية، أشاد بها الجميع، عقب إنقاذ قطة في محطة مترو عبده باشا، بعد احتجازها بين القضبان لساعات كثيرة، إذ قامت الحماية بمساعدة ناظر المحطة بفصل الكهرباء بشكل كامل داخل محطة المترو بعد انتهاء مواعيد العمل به، وتوجهوا إلى أسفل عند القضبان، وأخرجوا القطة بسلام.
تفاصيل إنقاذ قطة مترو عبده باشا
وسرد«مينا فوزي» عضو جمعية حماية الحيوان لـ«» تفاصيل إنقاذ القطة من قبل رجال الحماية المدنية، إذ كان متواجدا داخل محطة المترو خلال وقت إنقاذ القطة، مضيفا:«عملية الإنقاذ بدأت بعد انتهاء مواعيد عمل المترو الرسمية، بعدها تحركت الحكاية المدنية، وفصلت الكهرباء عن المكان بشكل كامل، وبدأو ينزلوا للأسفل عن القضبان وأخرجوا القطة».
وأضاف أن رجال حماية المدنية استعانوا بمصابيح إضاءة كبيرة، نظرا إلى الظلام في المترو بعد فصل الكهرباء: « نزلوا وتعاملوا بدقة مع الموضوع، وكان معهم صياد من جمعية فرصة حياة، والحمد لله مفيش حد تعرض لأذى أو اتصاب».
سلامة القطة والأشخاص
وأوضح أن جميع المسئولين المتواجدين في مترو عبده باشا، كانوا على درجة كبيرة من الاهتمام بالأمر: «الكل كان هدفه يخرج القطة من غير أي ضرر، حتى الشركة المسؤولة عن إدارة المترو كانت رسالتها أننا نخلي بالنا، ونخرج بالقطة عايشة».
حقيقة تعرض شخص للكهرباء
واستنكر«مينا» ما جرى نشره من قبل البعض عن تعرض شخص للكهرباء خلال إنقاذ القطة: «الكلام ده محصلش، محدش نزل ينقذ القطة، إلا بعد ما تم فصل الكهرباء بشكل كامل في المحطة، ومفيش أي إنسان تعرض لضرر أو أذى في المكان إمبارح، بالعكس المسؤولين كانوا حريصين على الكل من خلال تعليمات واضحة وصريحة».
وأضاف أن الكثيرين حاولوا المساعدة في استخراج القطة أمس من بين القضبان بالأخص بعض الشباب: «في بنات وشباب نزلوا من بيوتهم مخصوص لينقذوا القطة، لكن الكوميديا كانت في سحر بنت نزلت من بيتها، ومعها لوح خشب خاص بالسرير ملة يعني، وكان هدفها أنها تمدها على القضبان، وتساعد القطة تطلع عليها كسلم، على قد ما الموضوع مضحك، لكن يحمل معاني إنسانية كبيرة».
وأكد أنه جرى أخذ القطة من قبل الصياد من جمعية فرصة حياة، واستلمها في محضر رسمي، بعد خروجها بسلام دون التعرض للأذى.