وبدا مدخل نجران باهتًا يفتقد للروح الجمالية التي تتمتع بها العديد من مداخل المناطق الأخرى والمجاورة، فيما طالب الأهالي بسقاية النخيل الذي ما زال فيه بعض الأمل ليحيا ويستقيم ويخضر سعفه وأوراقه من جديد، وتهذيبه وإزالة النباتات الضارة التي لا جدوى من بقائها، ودعوا إلى زراعة أشجار أخرى على الجانبين بين المسافات التي تقع بين النخيل، على أن يتم اختيار الأشجار المناسبة التي تحمل الطابع الجمالي، وكذلك زراعة الأرضية ذات المساحات الواسعة، مع إضافة كل ما يحسن من المشهد ويعطي الطابع الجمالي.
من جانبها، أكدت أمانة منطقة نجران رفع الأمر إلى الجهات المعنية للنظر في الموضوع وإيجاد الحلول المناسبة والعاجلة، وقدرت كل ما يصلها من ملاحظات تهم المنطقة والخدمات التي تقدم للمواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أنها تبذل جهودًا كبيرة بالمنطقة وكافة محافظاتها.