الملتقى الذي بدأ أعماله في مركز المؤتمرات بالجامعة ويستمر يومين، يأتي لغرس المعارف والمهارات التقنيَّة اللازمة في المجال وطرق استخدامها، وإنشاء ونقد محتوى رقمي جديد على مستوى الفرد والمجتمع لغايات علميَّة، بما يتواكب مع الأهداف التنمويَّة المستدامة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وعَقد الملتقى في يومه الأول 4 جلسات بمشاركة 24 متحدثًا من داخل المملكة وخارجها من مختلف التخصصات الإنسانية؛ لمناقشة موضوعات العلوم الإنسانية والرقمنة المتعددة، أُفردت كل جلسة للحديث عن محور من محاور الملتقى، وهي: الرقمنة والإنسانيات (خدمات وتحديات)، والرقمنة والتخصصات البينية، والوسيط الرقمي لمجتمع حيوي، ورؤى استشرافية للإنسانيات الرقميَّة في ضوء رؤية المملكة 2030.
ويستكمل الملتقى أنشطته غدًا الخميس بتقديم ثلاث ورش تدريبية؛ لدعم المجالات المتاحة للإنسانيات الرقميَّة، وتحقيق إمكاناتها الواسعة في مختلف العلوم، الأولى بعنوان “الحاسوب الأول وابتداع الرقمنة باللغة العربية”، والثانية تحت عنوان “الاستثمار اللغوي الرقمي”، وتناقش الورشة الثالثة “التوسيم اللغوي في القرآن الكريم”.
ويأتي هذا الملتقى ضمن دور كلية الآداب لتحقيق مستهدفات خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال خلق بيئة ابتكار تقنية متجددة تُعزِّز مخرجاتها، لتصبح الجامعة نموذجًا لمؤسسات التعليم العالي الرائدة التي تواكب وتستجيب لمتطلبات الحاضر المتسارعة، وتلبي احتياجات المستقبل الواعد.