| برازيلي يحول الخردة المعدنية لمجسمات ولوحات فنية مذهلة.. وجوه بشرية وديكورات

قطع الحديد التالفة، بقايا الأدوات غير المستخدمة، العملات، كل ما هو معدني، يستخدمه في إعادة التدوير، لتخرج قطعة فنية تبهر أعين كل من يراها، سواء رسومات لشخصيات، وقطع تحوي تفاصيل تشبه الرسومات التي يخططها الفنانين على لوحاتهم، فالابتكار وسيلته الأبرز في التعبير عن مهاراته الإبداعية، والإعلان عن نفسه للجميع.

يصنع البرازيلي ميشيل كوستا، القطع واللوحات الفنية باستخدام الخردة المعدنية، وتتنوع بين أشكال وجوه بشرية وحيوانات إلى ديكورات المنازل وغيرها، إذ يمسك بآلة اللحام والشاكوش والأدوات التي تجعل إنتاج هذه القطع أكثر سهولة، ثم يخطط لما سيخرج به في النهاية، حيث يقضي ساعات يومه بين شظايا النيران، لإخراج القطعة مضبوطة دون أي خلل يؤثر على شكلها النهائي.

ميشيل يكشف تفاصيل صناعة منتجاته الفنية

يتحدث «كوستا» لأول صحيفة مصرية وعربية، عن الصناعة التي ينشر عنها باستمرار عبر صفحته الشخصية على موقع «إنستجرام»، موضحا أن انطلاقته بدأت منذ عمله، كعامل لحام لأكثر من 10 سنوات، ثم 7 سنوات كنحات: «في فترة عملي كعامل لحام ونحات، أخذت عديد من الدورات التي ساعدتني على إتقان التقنيات المختلفة التي أستخدمها حاليًا».

الطبيعة والحضارة اليونانية.. أبرز إلهامات «كوستا»

الطبيعة، أكبر الفنانين التاريخيين، والحضارة اليونانية القديمة، أبرز ما يلهم البرازيلي «كوستا»، مستخدمًا في تصميم لوحاته وقطعه الفنية أدوات عديدة، مضيفا لـ«»: «أستخدم جميع أنواع الأدوات اليدوية والكهربائية التي يمكن أن تجعل عملي أكثر سهولة».

في البداية، كانت الصناعة التي أتقنها متعبة للغاية، لكن مع مرور الوقت، أصبحت سهلة بالنسبة له، ودائمًا ما يشغل باله التطوير من أعماله، واستكاشف المزيد يوميًا، فهناك مساحة كبيرة في السوق للابتكار، كما يبيع ما ينتجه: «البعض يطلب مني إنتاج قطع فنية لهم، وأعمل أيضًا على تصميم منتجات وعرضها للبيع، لديّ أعمال في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا، بالإضافة إلى البرازيل».

من 80 إلى 250 ساعة متوسط وقت العمل

عدد ساعات مختلفة، يستغرقها «كوستا»، لإنهاء منتجاته الفنية، بعض أعماله وصل عدد ساعات العمل عليها من 80 إلى 250 ساعة، وهو متوسط ساعات العمل لديه، إذ يعتمد على مجهوده البدني والذهني، لإخراجها بالشكل المناسب.