وشكل ثقل السعودية في العمل الدبلوماسي العربي، فضلًا عن طبيعة الملفات المطروحة، والتي تتطلب تنسيقًا عربيًا على مستوى عال، تبذل لأجله المملكة جهودًا مشهودة على أكثر من صعيد، نجاحًا كبيرًا في تغطية القمة إعلاميًا، فضلًا عن أن وزارة الإعلام أعدت مركزًا إعلاميًا متكاملًا لمواكبة أعمال القمة.
واحتوى المركز الإعلامي على أحدث التقنيات الفنية والمكتبية كإستوديوهات التصوير وما يتعلق بها من ديكورات وإضاءات، فيما تشارك في المركز وكالة الأنباء السعودية، والتلفزيون السعودي، ومجموعة من القنوات والصحف العربية والأجنبية، لمواكبة أعمال القمة العربية.
كما يعد النشاط الدبلوماسي المكثف الذي تشهده السعودية دلالة واضحة على المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة إقليميًا ودوليًا باعتبار أنّها شريك إستراتيجي مهم لكل الدول العربية والإسلامية وعنصر أساسي في أية معادلة إقليمية أو دولية تهدف إلى استتباب الأمن وإرساء دعائم الاستقرار، فكانت كل الشعوب العربية والإعلام العربي في لحظة ترقب للقمة ومخرجاتها.