ولفت شين لو إلى التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية مثل الأزمات الغذائية والمالية والطاقة قد أثرت على الشرق الأوسط ما أدى إلى تضامن الدول العربية لمواجهة التحديات. كما أكد ليو شين لو تفاؤله حول المضمون المتناول بشأن قضية فلسطين في الإعلان، «قضية فلسطين مسألة عن الضمير بالنسبة إلى العرب إذ إنها بؤرة المشاكل الجوهرية التي كانت دول الشرق الأوسط تواجهها منذ زمن بعيد، كما معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، كما هي مسألة تتعلق بموقف كل عربي وكل مسلم إزاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مما يتناول مصلحة جميع العرب.
ورأى مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق لشؤون آسيا وإفريقيا مازن شامية أن السعودية باعتبارها الدولة المستضيفة لقمة جدة «تعي تماما أن مدخلها لتهدئة الأوضاع في المنطقة هو من خلال الملف الفلسطيني أولا. وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية». من جانبه، لفت أستاذ العلاقات الدولية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور حامد فارس إلى أن هناك مخاوف من امتداد تأثير الأزمة السودانية إلى العديد من دول الجوار، وتحول السودان إلى أرض خصبة للتنظيمات الإرهابية جراء إطالة أمد هذه الأزمة، ما يمثل دافعا قويا للدول العربية كافة للعمل على الخروج بموقف عربي موحد يساهم في محاصرة الأزمة وحلها في إطار سوداني – سوداني.