| صيني يترك منزله ويعيش داخل خيمة بالشارع.. «راحة البال في البساطة»

بين السيارات التي يتخذ سائقها من المنطقة مكانًا لإيقاف سيارته، وبين بقايا الطوب، وضع خيمته ذات اللون الأحمر وقرر العيش بداخلها، حمل أغراضه وترك منزله ليعيش داخل خيمته، يجلس بداخلها واضعًا قدمًا فوق الأخرى، يقرأ الكتاب ويتصفح هاتفه، كما لو أنه يعيش داخل شقة فارهة.

لي شو، شاب صيني يبلغ من العمر 29 عامًا، ترك وظيفته بمقاطعة سيتشوان الصينية، وكان يقضي معظم وقته بشقته المستأجرة، دون أي مصدر دخل يعيش عليه، فأخفض نفقاته اليومية ولكن دفع إيجار شقته كان يثقل كاهله، فاتخذ قرارًا بجعل الشارع مكانًا يعيش فيه، وعلى غرار فيلم «كراكون في الشارع» للزعيم عادل إمام، أعلن «لي» عن «خيمة في الشارع» يعيش وينام بداخلها، بحسب موقع «Oddity Central».

قرر «لي» بيع ممتلكاته والعيش في الهواء الطلق

باع «لي» ممتلكاته، وقرر التغيير من أسلوب حياته والعيش في الهواء الطلق، ومنذ 200 يوم، يظل الصيني يعيش في مكانه دون تغيير، وتعد خيمته هي أثمن ما يملكه، ويعيش على الطعام المناسب لأمواله، مثل المكرونة.

وداخل خيمته موقد طهي خاص به يصنع عليه طعامه، ويسير مسافة طويلة للعثور على الماء وشحن بطارية هاتفه، مؤكدًا أنه يعيش حياة سعيدة، وكان اختياره جيدًا ومناسبًا لحياة مريحة دون أي ضغوطات.

رغم محاولات إيجاد سكن ووظيفة له.. «لي» يرفض ترك الشارع

يقول «لي»: «إنه خياري، عندما تتخلى عن الملاحقات غير المحققة في الحياة، ستشعر بالسلام وستعتاد على الظروف المتغيرة، إنه أمر مريح»، ورغم محاولات أصدقائه إيجاد سكن أفضل له وإقراضه المال لإنشاء مشروع خاص، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالرفض، قائلًا إنه يستطيع العثور على عمل، لكنه يتمتع بأسلوب حياة بسيط وراحة لا يمكن الاستغناء عنها.

ملاحظة للمارة خارج خيمة «لي»: «يمكنني الانتقال إلى مكان آخر»

وخارج خيمة «لي»، كتب ملاحظة للمارة، تقول: «عليكم احترام ممتلكاتي، وأعتذر إذا كنت أتسبب في إزعاج أي شخص، يمكنني الانتقال إلى مكان آخر».