وتم إطلاق سراح حوالي 800 سجين من السجن المركزي، وسجن تشيكوروبي الأقصى في العاصمة هراري، وقالت المتحدثة باسم السجون والخدمات الإصلاحية في زيمبابوي، ميا خانييزي، إن السجون في أجزاء أخرى من البلاد بدأت في إطلاق سراح السجناء المؤهلين للعفو.
وأضافت إن العفو «سيقطع شوطًا طويلا في تقليص عدد نزلاء السجون»، حيث تبلغ سعة سجون زيمبابوي 17000 نزيل، لكنها تضم أكثر من 20000 نزيل.
شكوى الازدحام
واشتكى سجناء سابقون في الماضي من الاكتظاظ والظروف القاسية الأخرى، مثل نقص الغذاء والرعاية الصحية المناسبة. وقد وصفت منظمة العفو الدولية الأوضاع في السابق بأنها «مؤسفة»، وتستخدم الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا، والتي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة العفو الرئاسي بانتظام لتخفيف الازدحام في السجون.
مستفيدو العفو
وسيتم إطلاق سراح جميع النساء المسجونات في جرائم غير عنيفة، والذين قضوا ثلث مدة عقوبتهم، وكذلك الأشخاص المصابين بأمراض مميتة بغض النظر عن الجريمة المرتكبة، في حين أن السجناء المكفوفين وأولئك «الذين يواجهون تحديات جسدية لا يمكن تلبيتها في السجن» سيتم إلغاء الأحكام المتبقية عليهم بالكامل.
ومن المستفيدين من العفو السجناء الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر والأحداث، بينما خُففت أحكام الإعدام بحق المحكوم عليهم بالإعدام على مدى السنوات العشر الماضية إلى السجن المؤبد، كما سيتم إطلاق سراح أولئك الذين يقضون عقوبة السجن مدى الحياة، ولكنهم كانوا في السجن منذ 20 عامًا.
وبالنسبه للسجناء الذين ارتكبوا جرائم عنيفة مثل القتل وسرقة السيارات والاتجار بالبشر والجرائم الجنسية سيتم إطلاق سراحهم بشرط أن يكونوا أمضوا ثلاثة أرباع مدة عقوبتهم.
سجناء لا يشملهم العفو
– الذين تم حبسهم في جرائم مثل الخيانة.
– السرقة والعنف العام.
– تخريب البنية التحتية للكهرباء.