| هل تؤدي التهابات الجيوب الأنفية إلى مخاطر صحية؟.. طبيب يحذر من تدخل جراحي

تشهد حالة الطقس اليوم، نشاط ملحوظ للرياح، توقعت هيئة الأرصاد الجوية، أن يكون مثيرا للرمال والأتربة، خاصة على المناطق المكشوفة، في وقت يتأثر فيه عدد كبير من مرضى الحساسية وكبار السن والأطفال بشكل خاص، من تلك الأجواء، إذ تطلق لهم التحذيرات المطالبة بعدم التعرض لهذه الأتربة، لتأثيرها الضار على صحتهم.

ويؤدي التعرض للأتربة والرمال التي تحمل جزيئات الغبار في الهواء، التي لا يمكن تجنبها، إلى الإصابة بالحساسية، خاصة إذا كنت ضحية لحساسية الغبار، التي تتسبب في الحكة الجلدية وحرقان العيون، وغيرها من الأعراض. 

أعراض الحساسية من الأتربة

يقول الدكتور شريف إبراهيم استشاري أمراض الأنف والأذن، إن العواصف الرملية أو الترابية، التي تحدث في أي فصل من فصول العام، ينتج عنها فعل تحسسي لدى الأشخاص المصابين بالحساسية أو الأشخاص من مرضى الربو وحساسية الجيوب الأنفية، بسبب التعرض للجزيئات الضارة التي ينتج عنها ردود فعل تحسسية، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض المتمثلة في السعال والعطس والصداع الحاد والتهاب الحلق وإحمرار العين وحكة الجلد.

متي تصبح الجيوب الأنفية أزمة خطيرة؟

يضيف إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ«»، أن الجهاز المناعي في هذه الحالة وظيفته هي محاربة المواد الضارة التي تدخل إلى الجسم، وتتسبب في أعراض حساسية الجيوب الأنفية، سواء كانت موسمية أو ناتجة عن العواصف أو التعرض للغبار في المنزل أو الشارع.

وفي هذه الحالة، يجب أن يحرص المريض على الذهاب إلى الطبيب لعلاج الأعراض بمضادات الحساسية وبخاخات الأنف، حتى لا تزيد التهابات الأنف، ما يسبب حميات يمكنها أن تتفاقم وتحتاج إلى تدخل جراحي، بحسب استشاري أمراض الأنف والأذن.

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في بيان، أن الساعات المقبلة، ستشهد حركة رياح مثيرة للأتربة على جميع أنحاء مصر وتكاثفها بشكل كبير مع التقدم في ساعات الليل، والتي من المحتمل أن تستمر حتى الساعات الأولى من الصباح الباكر.