ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة شكره الجزيل لخادم الحرمين وولي عهده على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تجسد ما تتحلى به بلادنا من حس إنساني كبير لرفع معاناة المحتاجين في مختلف دول العالم دون تمييز، وعلى ما يوليانه من اهتمام ودعم للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة وللعمل الإنساني بشكل عام، مؤكداً أن البرنامج يجسد التفوق الطبي السعودي الذي يأتي انسجاما مع أهداف رؤية السعودية 2030؛ لتطوير القطاع الصحي بالمملكة وجعله في مقدمة دول العالم.
وأعرب والدا التوأم السوري ” إحسان و بسام” من جانبهما عن مشاعر الفرح التي غمرتهما منذ تلقيهما التوجيه الكريم، رافعين شكرهما الجزيل وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، سائلين الله تعالى أن يحفظهما ويجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وأن يديم عليها الأمن والأمان.