أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أن اليوم هو يوم الفخر بأبناء المملكة العربية السعودية متمثلة في القيادة ثمالأستاذ نظمي والشباب والشابات الذين قابلتهم
لافتاً إلى أن ماشاهده اليوم هو شيء مذهل، وأنه شخصياً معجب بالعبقرية التي أوجدت هذه المشاريع، وهي مشاريع خلاقة، مجزما بأنها غير موجوده في أي مكان في العالم، والأهم أن ما نشاهده هو صور ومجسمات فقط ، ولكن العمل مستمر الآن ويسير بسرعة هائلة وستبدأ الناس ترى وتلمس وتجرب وتعيش وتزور خلال أشهر بسيطة هذه المشاريع .
كما قدم أمير المنطقة التهنئة للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين وتهنئه خاصة لولي العهد صاحب فكرة هذا المشروع.
جاء ذلك خلال رعاية الأمير اليوم , ملتقى ” تبوك الثاني ” والذي تنظمه شركة نيوم للعام الثاني على التوالي , تحت شعار ” مستقبل الإنسان والمكان ” وتمتد فعالياته على مدار خمسة أيام في جامعة تبوك، وكان في استقبال الأمير لدى وصوله مقر “الملتقى” الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر.
وافتتح الأمير أعمال الملتقى بجولة على معرض نيوم، الذي اشتمل على أركان لقطاعات نيوم وعلى رؤية المشروع العالمي وآخر مستجداته،وقسم الشركاء والتدريب, بعدها قام الأمير والحضور بجولةٍ على المعرض المصاحب والذي يحتوي على مجسمات وصور لمشاريع نيوم ذالاين، تروجينا، سندالة، وأكساچون ، التقى خلالها أمير تبوك بعدد من منسوبي نيوم، ثم تابع أمير المنطقة والحضور عرضاً مرئياً عن قصصنجاح المستفيدين من مشاريع نيوم وبرامجها.
بعدها تسلم الأمير هدية تذكارية من المهندس نظمي النصر بهذه المناسبة.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر، عن شكره وامتنانه لأمير منطقة تبوك على رعايته الكريمة لهذا الملتقىوافتتاحه، عادّاً هذه الرعاية امتداداً لدعمه الدائم والمستمر وتسخير كل الجهات بالمنطقة لخدمة برامج ومبادرات نيوم , مضيفاً ان نيوم،بصفتها إحدى المشاريع الرئيسية ضمن رؤية السعودية 2030، تسعى إلى تحقيق أعلى استفادة ممكنة لأبناء المجتمع المحلي، ومنحهمالفرصة لقيادة عالم المستقبل عبر مختلف مشاريع نيوم وقطاعاتها التي يتسارع نموها يوماً بعد يوم.
يذكر أن الملتقى يهدف إلى تعريف أهالي المنطقة برؤية ومبادرات مشروع نيوم وما يقدمه لهم، ويتيح الفرصة لهم للتعرف عليه بشكل أوسعوالاطلاع على إدارات وقطاعات ومناطق المشروع المختلفة.
وتميز الملتقى الثاني عن دورته الأولى، بوجود معرض نيوم، الذي استعرض مجسمات وصور لمشاريع نيوم مثل ذا لاين، تروجينا، سندالة،وأكساچون بمشاركة ممثلين عن كل مشاريع وقطاعات نيوم، كما تميز بتفعيل المناقشات حول مدى تأثير كل قطاع في تنمية المحتوى المحلي،وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والأثر الاجتماعي والثقافي لبرامج نيوم، فضلاً عن عرض مخرجات المسؤولية الاجتماعية وقصصالنجاح والفرص الاقتصادية والتدريب المقدم لأبناء المنطقة.
ويسلط الملتقى الضوء على الجهود الفردية لكل قطاع داخل نيوم، ودوره في تمكين أهالي المنطقة وتنمية استثماراتهم المحلية وتحسين جودةالحياة، ولإحداث أثر تنموي واجتماعي واقتصادي إيجابي على المنطقة، وذلك من خلال دعم المشاريع المحلية والموهوبين والشباب والشاباتورواد الأعمال، إضافةً إلى مجموعة من البرامج والمبادرات التي تستهدف المنطقة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية كافة.