تزوَّج إسماعيل ياسين 3 مرات، منها اثنتان من الوسط الفني، الأولى من سعاد وجدي والتي لم تستمر لعدة أشهر بسيطة وانفصل عنها بعد اكتشافه خيانتها له، وتزوج بعدها من ثريا حلمي والتي كانت حبه الأول قبل زواجه من سعاد وجدي لكن قوانين الفرقة كانت تمنع من زواجهما وهما أعضاء في نفس الفرقة ولكنه قرر الرجوع لحبه الأول والزواج منها إلا أن هذه الزيجة لم تستمر سوى أسبوع وانفصلا لأنه لم تكن تعجبه تصرفاتها، ثم التقى صدفة بالسيدة فوزية والتي شعر بالحب نحوها بعد رؤيتها مع صديقتها زوجة مدير المسرح وقرر التعرف عليها حتى نشأت علاقة حب وتزوجا وأنجب منها ابنه الوحيد المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين واستمرت هذه الزيجة حتى وفاة النجم الكبير.
كان طيبا وشرسا في الوقت ذاته
وكشف أفراد أسرته أسرارا عديدة عن شخصية إسماعيل ياسين وتفاصيل حياته خلال العديد من اللقاءات التليفزيونية، حيث قالت سامية شاهين زوجة ابن الراحل إسماعيل ياسين خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج مساء dmc مع الإعلامية إيمان الحصري، أنه كان شخصا طيبا جدا لكنه شرس وعصبي بالأخص في لحظات الغضب «كان شرس في تعامله مع ابنه ياسين خلال الخناقات لأنه كان ابنه الوحيد وكان طبعا مدلل فبيحب يعلمه، بالإضافة إنه كان ليه مواقف طيبة كتيرة مع زمايله وكان بيحب الالتزام جدا لدرجة إنه كان ممكن يصور 4 أفلام في وقت واحد وكان بيلتزم فيهم وكمان كان بيعلم ابنه ياسين الالتزام وطلع مخرج».
مثقف جدا ويحب القراءة رغم خروجه من المدرسة في الصف الرابع الابتدائي
وتقول حفيدته سارة ابنة المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين، إن ابنها يشبه جدها كثيرا ودائما يتم اختياره في مدرسته خلال الحفلات لتأدية المونولوج، ومن الأسرار التي لا يعرفها الكثيرون عن إسماعيل ياسين أنه مثقف جدا ويحب القراءة رغم خروجه من المدرسة في الصف الرابع الابتدائي ويمتلك مكتبة كبيرة بها عشرات الكتب.
وتضيف سارة، خلال لقاء تليفزيوني على فضائية cbc عن جدها «أكتر فترتين والدي كان قريب من جدي كانت فترة الطفولة ولما كبر، لكن في فترة المراهقة كان بعيد شوية، وبابا كان بيحكيلي إنه اتولد في العباسية وظروفه المادية ضيقة لكن لما كبر شوية ظروفهم اتحسنت وكان جدو عامل لبابا ملاهي في الدور الأرضي من الفيلا ولما كانوا بيدوروا على جدي كانوا بيلاقوه هو اللي بيلعب بالألعاب في الملاهي وكان بيحب الضحك والهزار واللعب».
رحل إسماعيل ياسين عن عالمنا في 24 مايو 1972 عن عمر ناهز 60 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة تاركا إرثا فنيا كبيرا، وصل إلى حوالي 60 مسرحية وأكثر من 166 فيلما و36 مونولوج، وأصبح مدرسة كوميدية فريدة يرغب العديد من الفنانين على مدار الأجيال التعلم منها وأصبح له مكانة كبيرة في قلوب المشاهدين حتى الآن ويستطيع رسم البسمة على وجه الكبار والصغار إلى الآن حتى بعد رحيله.