| أنف صناعية لشم رائحة الطعام والعطور بالذكاء الاصطناعي.. التطور التكنولوجي لا يتوقف

يتطور الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، ليساهم في تحقيق عديد من الإنجازات في مجالات كثيرة، إذ يستخدم في الطب والصناعة، وكل ما لا يخطر على بال البشر.

يقول الدكتور أمير رشدي أستاذ مساعد هندسة الروبوتكس والميكاترونيكس بالجامعة الألمانية بالقاهرة، إنه أجرى دراسات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يعمل الآن على اختراع أنف صناعية، يستطيع الإنسان استخدامها في شم الطعام الذي يعد خلف الشاشات، فضلاً عن استخدامها في شم العطور خلال التسوق عبر الإلكتروني، ويتطلعوا الآن لصناعة أطراف كاملة لمساعدة الإنسان.

يستطيع التنبؤ بإصابات اللعيبة داخل الملاعب

الذكاء الاصطناعي يستطيع التنبؤ بإصابات اللاعبين داخل الملاعب، من خلال ما يعرف بالتوأمة الرقمية، من خلال جمع المعلومات والبيانات الرقمية، التي تخص كل لاعب، وحالته المرضية، مثل نبضات القلب، وغيرها على حسب سرعة الجري، والمجهود العضلي الذي يبذله داخل في الملعب، بحسب «رشدي» في تصريحات لـ«».

منصة لتشخيص حالات المرضي وعلاجهم 

يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي، تشخيص الأمراض، حيث أعلن محرك البحث العالمي جوجل خلال المؤتمر الأخير له، أنه سيتم العمل على إنشاء منصة يستطيع من خلالها المريض رفع الأشعة الخاصة به، لتشخيص حالته ووصف علاج طبي له، إلا أنه حتى الآن لا يمكن الاستغناء عن الطبيب البشري.  

إذ يؤكد أستاذ مساعد هندسة الروبوتكس والميكاترونيكس، أن الذكاء الاصطناعي يستخدم أيضا الآن، في إيجاد حلول طبية للأمراض، لكن أن يضع خطة علاجية من الألف إلى الياء، فذلك حتى الآن صعب، وفي هذه المرحلة، يصنف فيها الذكاء الاصطناعي على أنه وليد صغير، ومن الممكن في المستقبل أن يتطور الأمر.

الروبوتات اخترعت لغة خاصة بها

أحد الروبوتات تواصل مع آخر في وقت سابق، ورغم أنها كانت مبرمجة على استعمال اللغة الإنجليزية أثناء المحادثة، إلا أنهما تواصلا معا بلغة غير مفهومة بالنسبة للبشر، وواضحة لدى الروبوتات، على الفور استطاع القائم على المشروع بتعطيل ذلك الأمر، ليؤكد أن العنصر البشري من له اليد العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب تأكيدات الدكتور أمير رشدي.