| «سارة» تحول علب «الكانز» إلى تحف فرعونية.. أفكار إبداعية لنشر هوية مصر

تنتشر الرسومات الفرعونية القديمة والمُعبرة عن مختلف الحضارات التي مرت على مصر، على المعابد والمناطق الأثرية المتنوعة، رسومات فكرت سارة النجار، في استغلالها، فجال بخاطرها فكرة تحويل تلك الرسومات والفنون الفرعونية، إلى تصاميم حديثة على بعض المنتجات، ونشر هوية مصر عليها، فكرة ما تزال تبحث عن مخرج إلى النور، في انتظار تحقيقها على أرض الواقع.

تحدث  سارة النجار، خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، وتعمل رسامة ومصممة جرافيك، عن مشروع دار في عقلها منذ 4 سنوات، تحديدا عام 2019، حينما فكرت في إنشاء «براند» تظهر فيه هوية مصر الفرعونية والحضارية، إذ تحكي لـ«»: «حاولت أعمل براند فيه هوية مصر والحضارات اللي مرت علينا، سواء الفرعونية أو الرومانية أو القبطية أو الإسلامية، كنت عاوزة أعمل زي إعادة رسم الفن الفرعوني، وأشتغل عليه باستايل مودرن».

نقوشات ورسومات فرعونية تبحث عن الظهور

بدأت «سارة» تنفيذ فكرتها، فرسمت نقوشات ورسومات وزخارف فرعونية، وصممت «نوت بوك، بطاقات بريدية، فرش أكواب»، لكن عدم وجود دعم لتحويل فكرتها إلى واقع، وقف أمام حلمها: «أقدر أنفذ منتجات أكتر مش مجرد حاجات بسيطة».

وعن طريق الصدفة، كانت فكرة تحويل الرسومات والنقوشات على علب المياه الغازية، إذ فكرت في وضعها على العلب، ثم رؤية شكلها: «كنت بلعب، ومكنتش فكرتي في البداية أني أعمل التصاميم دي عشان تنزل على الكانز».

انتشار تصاميم علب «الكانز»

نشرت «سارة» تصاميم علب المياه الغازية عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، وحققت انتشارًا وتفاعلًا كبيرًا، إذ تروي: «مجاش في بالي إني أنزلها، كنت بظبط الـ(سي في) بتاعي ولقيت الشغل ده ضمن الفايلات اللي عندي ونزلته، بس مكنش هدفي من الأول أني أعمل النقوشات والتصاميم دي على الكانزات».