تلبية الرغبات
انطلقت الهيئة في بناء برنامجها الحيوي من شعار يتضمن زوايا عدة، منها أن الباقات والوجهات السياحية مختارة بعناية، لتكون انعكاسا لمفهوم العثور على تجربة سياحية وفق مزاج السائح، وتؤكد أنه مهما اختلفت الشخصيات وتنوعت الرغبات، فإن هناك مساحة تلبي الرغبة، وتقدم رحلة مكونها الرئيسي الذائقة، وهو ما يعنيه «صيفنا على جوك».
تفاعل السائح
في الجانب المقابل، قدمت الهيئة في برنامجها دلالة ملموسة أنه على الرغم من الوجهات السياحية باختلاف مناخها وتضاريسها والأنشطة والفاعليات، فإن العنصر الأهم هو الإنسان بما يفكر فيه ويريده ويتمنى الحصول عليه، مستهدفة المكان وتفاعل السائح عبر تسهيل الوصول وتهيئة الباقات والخيارات المناسبة نصف المهمة، والنصف المكمل والمؤثر هو ما يعيشه السائح خلال زيارته واحدة من الوجهات الـ11، وبذلك يكون «صيفنا على جوك» قصة الإنسان مع المكان.
وفرة الخيارات
لأنه مع تغير الأجواء وتفاوت درجات الحرارة يحلم الكثير بالسفر والعيش لعدة أيام والبقاء بعيدا عن الروتين اليومي، وأكثر ما يدفع لاختيار وجهة السفر وفرة الخيارات التي تصادف السائح وتعدد الوجهات، حيث تتميز كل منطقة جغرافية بمناخها، سواء كان معتدلا أو مائلا إلى البرودة، فهناك المناطق الساحلية المحاذية للبحر التي تنتشر فيها رائحة الملوحة المنعشة، والمناطق الجبلية الممزوجة برائحة الطبيعة الجذابة، لذلك تبقى رغبة كل شخص هي القرار الأخير في اختيار الوجهة الأكثر ملائمة وجدوى له.
وجهات طبيعية
حتى تكون مهمة الاختيار مرنة، حددت الهيئة من خلال «صيفنا على جوك» 11 وجهة سياحية، تتفاوت ما بين صعود الجبال والتحليق عاليا، وما بين السكون والاستجمام بجانب البحر، فحيث ما كانت رغبتك ستجد الوجهة المناسبة. وطرح برنامج «صيفنا على جوك» مختلف الأنشطة والفاعليات، حيث إن هناك الوجهات البحرية بمختلف نشاطاتها الترفيهية، والوجهات التاريخية لمحبي الآثار والحضارات القديمة والقصص الخالدة، والوجهات الطبيعية التي تناسب عشاق الغابات والتخييم ومراقبة النجوم ليلًا.
برامج وأنشطة
في كل وجهة من خلال البرنامج هناك الكثير من الفاعليات والأنشطة، حيث حددت لكل وجهة ما يتناسب مع أجوائها، فهناك الوجهات البحرية على ساحل البحر الأحمر التي تتميز بالأجواء المعتدلة، منها شواطئ «جدة وينبع وأملج ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية»، وحتى برودة الطقس في مرتفعات «الطائف والباحة وعسير»، والمناطق التاريخية والتراثية في «العلا والأحساء وتبوك»، وإلى قلب المملكة النابض في «الرياض».
وبذلك، صنعت عملية دمج للبرامج والأنشطة التي تتناغم مع كل وجهة من تلك الوجهات، وتركت للسائح قرار اختيار ما يناسبه في منطقة جغرافية وخلال رحلة واحدة، وقسمتها إلى مدن ساحلية وجبلية، مناطق تاريخية ومتطورة، أجواء باردة وحارة، وبهذا يستطيع السائح قضاء يوم كامل على ساحل المنطقة الغربية بفاعليات شاطئية مثيرة، وفي اليوم التالي يكون في أعلى قمم المملكة الباردة بنشاطات مختلفة تماما، أو في قرى تاريخية عمرها يمتد لآلاف السنين تحتوي على كنوز ومعالم ثمينة.