«أنا أفكر إذا أنا موجود»، مقولة يسير عليها الكثير من المواطنين، منهم من يطبقها بشكل صحيح، ومنهم من يجهل المعنى الحقيقي لهذه المقولة، لذلك نستعرض، 8 نصائح تغير نمط حياتك وتفكيرك، حسب ما نشر على موقع «cnn»، أبرزها الابتعاد عن الأفكار السلبية، والثقة بالنفس، والتواصل مع الذات.
الابتعاد عن الأفكار السلبية، تعد أحد أهم النصائح التي تغير نمط الحياة والتفكير، خاصة أن الأفكار المتشائمة يمكن أن تضع الشخص في موقف يجعله أكثر عرضه لاختبار نتيجة غير سارة أو سلبية.
التفكير السلبي
نصائح تغير نمط حياتك وتفكيرك
أما التواصل مع النفس بشكل أفضل، يجعل الشخص يشعر بتغيير في نمط حياته وتفكيره، وذلك لأن التفكير السلبي يراود الإنسان بشكل تلقائي، ومن أبرز الأشياء التي يفعلها الإنسان في التواصل مع النفس هي الصلاة، التأمل، كتابة يوميات، وأخيرا التحكم في طريقة التفكير.
لابد على الشخص أن يضع نصب عينيه هدف يريد تحقيقه، أي التركيز على تحدي ما، خاصة أن الإيمان بالقدرة على تطوير المهارات ورؤية الصعاب هي تحد كبير يجب مواجهته بدل من اعتباره تهديد يجب تجنبه، وذلك يؤدي إلى تحقيق المزيد من النجاح.
تغيير حياتك
تحويل خيبة الأمل إلى إيجابيات، المشاعر السلبية غير المريحة الناجمة عن الخسارة، يمكن أن تتحول في الواقع إلى العثور على المعلومات رغم خيبة الأمل، والاستعداد نفسياً لخوض التحديات بقوة.
التوقف عن النقد الذاتي السلبي، خاصة أن هناك بعض الأشخاص يوجهون النقد السلبي لأنفسهم، وتحديدا الوصف بالفشل المستمر لما يفعلونه، لذلك لابد من استبدال هذا التفكير السلبي بالإيجابي، لأنه يساهم في زيادة ثقة الشخص بنفسه واحترامه لذاته، كما أنه يساعد على تحقيق الإنجازات.
زيادة الثقة بالنفس، من الأسباب التي تقود إلى زيادة التفكير بطريقة سليمة وصحيحة، لأن قلة ثقة الشخص بنفسه تنعكس على قدرته في التركيز على أهدافه، وهذا يؤدي إلى تشويش أفكاره، لذلك لابد من الحفاظ على الثقة في مختلف المواقف التي يمر بها الشخص، للمساعدة على تحقيق الأهداف بقوة.
عادات يومية تغير حياتك
ممارسة التمارين الرياضية، تساهم بشكل كبير في تغيير التفكير نحو الأفضل، فضلا عن أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في بنيان قوة الجسد، كما أنها لها دوراً مهماً أيضاً في الحفاظ على الصحة العقلية، فهي تساهم في تحسين التفكير، وتقليل التشتت، وتعزيز الدماغ بالأفكار الإيجابية والمفيدة.
تغير نمط التفكير
تكوين صداقات قوية والتواصل مع الآخرين، يساعد على محاربة الملل، المشاركة في الأنشطة الاجتماعية للاتصال بأشخاص أفكارهم متقاربة مع أفكاره، والاعتماد على الهواية والأشياء المفضلة لديه، فضلا عن المشاركة في المنظمات التطوعية، وذلك يساعد على تحقيق أهداف قوية وتطوير التفكير في تغير الحياة.