أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عن انطلاق مناورة تحاكي القتال على عدة جبهات جوا وبحرا وبرا وتستمر لمدة أسبوعين.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان إن المناورة التي تحمل اسم “القبضة الساحقة” ستختبر جاهزية القوات لخوض معركة طويلة الأمد وكثيفة.
وأوضح أن قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط، من كافة قيادات المناطق العسكرية، والأسلحة والهيئات ستشارك في المناورة.
وستتمرن قوات جيش الاحتلال على التعامل مع التحديات والأحداث المندلعة في عدة ساحات من القتال بشكل متزامن، وفق البيان.
وفي إطار المناورة – حسب المتحدث- سيجرى تمرين لقيادة المنطقة الشمالية حيث سيتركز خلال الأسبوع الأول على تمرين فرقة “الجليل وخلال الأسبوع الثاني سيتركز على تمرين فرقة 36.
وأضاف “كذلك سيتم التمرن على الخطط العملياتية في الحيز المدني وكذلك الجهود الرامية لإنقاذ الأرواح في الجبهة الداخلية”.
كما سيتم ولأول مرة التمرن على تشغيل خلايا التحكم الطيفية التي يتمثل دورها في بلورة صورة الوضع في مجال قتال السبكتروم، حسب بيان جيش الاحتلال.
وتابع البيان “في إطار التمرين ستلاحظ حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية والمدرعة، والقطع الجوية والبحرية”، لافتا إلى أنه تم التخطيط لإجراء التمرين كجزء من خطة التدريبات لعام 2023.
وكثف الجيش الإسرائيلي مؤخرًا مناوراته العسكرية في إطار تحضيراته لما يقول إنها حرب متعددة الجبهات، في ظل تهديدات من قادة الاحتلال لغزة ولبنان وإيران.
وفي 23 مايو/ أيار الجاري حذر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي من وجود “تطورات سلبية” قد تدفع الكيان لتسريع الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وعقبها بيوم واحد أجرى وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت زيارة إلى غلاف غزة قائلا إن “إسرائيل تستعد لاختبار صعب”.