فيضان السد
ففي الباحة، تسببت الأمطار المتواصلة على مدى الأيام الماضية في فيضان سد العقيق، أكبر سد في المنطقة، والذي يعد سدا إستراتيجيا، ويمنع التصرف فيه أو فكه إلا بأمر وزاري، بحسب ما ذكرته المصادر الحكومية.
وقد أدت الأمطار إلى فيضانه للمرة الثانية منذ تاريخ إنشائه، بعدما فاض للمرة الأولى في 1434.
بينما وجه أمير الباحة، الأمير الدكتور حسام بن سعود، بفتح بوابات سد العقيق، دعما للمزارعين، وتهيئة طاقته الاستيعابية، حيث فُتحت، أمس، بوابات السد، بعدها انطلقت صافرات الإنذار المنتشرة في الوادي، لتعريف الأهالي بفك السد، حتى يأخذوا حذرهم.
جهات خدمية
تسببت السيول في تساقط الصخور على عدد من الطرق الرئيسة والمحورية، وانقطاع الكهرباء بعدد من القرى، بينما اجتاحت مياه السيول عددا من الشوارع والأحياء مثل حي جفن والغوث والصناق، مسببة تجمعات مياه، وتعطل الكثير من السيارات.
في حين هرعت جميع الجهات الخدمية، لرفع الأضرار، وانتشرت المياه الراكدة والجارية في العديد من المحافظات، مما أدى إلى انتشار الحشرات والبعوض، التي طالب الأهالي بسرعة مكافحتها، حتى لا تنشر الأمراض مثل الوادي المتصدع وحمى الضنك.
خطة طوارئ
كثفت أمانة منطقة جازان وبلدياتها جهودها، للتعامل مع آثار الحالة المطرية الغزيرة التي تشهدها المنطقة، بإشراف أمين المنطقة، المهندس يحيى الغزواني.
وأوضحت الأمانة أن فرق الطوارئ تعمل وفق الخطة المرسومة بكفاءة عالية، واستجابة سريعة على مدى الساعة، بالإضافة إلى المتابعة الميدانية، لرصد تجمعات المياه، والتعامل معها خلال فترة الأمطار، مؤكدة جاهزية المضخات لسحب وشفط المياه، ضمن مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار.
وأشارت إلى أن خطة الطوارئ جرى تطبيقها بمشاركة عدد كبير من الأفراد والمسؤولين والمقاولين والمعدات، داعية المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي مواقع لتجمع مياه الأمطار عبر هاتف الطوارئ (940).
مواقع للأمطار
ــــــــــــــ الباحة
العقيق
القرى
المندق
بلجرشي
بني حسن
قلوة
المخواة
الحجرة
غامد الزناد
ــــــــــــ جازان
أبو عريش
أحد المسارحة
الطوال
صامطة
صبيا
ضمد
الحرث
الدائر بني مالك
الريث
فيفا
هروب
ــــــــــــــــ نجران
بدر الجنوب
خباش
ثار
حبونا
يدمة