الادارة الأمريكية لديرمر وهنغبي: تقدم التطبيع مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين

شدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال لقائه مع نظيره الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في البيت الأبيض أمس، الخميس، أن على إسرائيل تنفيذ خطوات من أجل تحسين حياة الفلسطينيين من أجل أن تتمكن من الاندماج في المنطقة من خلال تطبيع علاقات مع دول عربية.

وذكر موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الجمعة، أن دفع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية كان أحد المواضيع المركزية التي بحثها سوليفان مع ديرمر وهنغبي. ويلمح بيان البيت الأبيض حول اللقاء أن تقدم التطبيع مع السعودية مشروط بتنفيذ إسرائيل خطوات من أجل تحسين حياة الفلسطينيين.

ووفقا لبيان البيت الأبيض، فإن سوليفان شدد على أن إدارة بايدن وضعت هدفا يقضي بزيادة اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط من الناحيتين الاقتصادية والأمنية.

وأضاف بيان البيت الأبيض أن سوليفان بحث مع ديرمر وهنغبي في تعزيز التنسيق من أجل منع إيران من حيازة سلاح نووي ومن أجل مواجهة تهديد إيران وأذرعها.

كذلك جرى خلال اللقاء البحث في التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وإيران، والحاجة إلى مساعدة أوكرانيا كي تدافع عن نفسها ضد تهديدات، بضمنها الطائرات المسيرة الإيرانية التي بحوزة روسيا.

ويتواجد رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، في واشنطن أيضا، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض وفي أجهزة المخابرات الأميركية، حول القضية الفلسطينية والملف الإيراني، بحسب “واللا”.وتأتي زيارة بار وسط تصاعد القلق الإسرائيلي من حالة عدم الاستقرار في السلطة الفلسطينية ومن إمكانية “اشتعال” الوضع الميداني في الضفة الغربية المحتلة، حسبما نقل “واللا” عن مسؤولَين مطلعين على تفاصيل زيارة رئيس الشاباك إلى واشنطن.

وبحسب التقرير، فإن بار سيجتمع خلال الزيارة مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (“سي آي إيه”)، وليام بيرنز.