أكد نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” محمود العالول، أهمية دور المقاومة الشعبية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتصاعدة.
جاء ذلك خلال زيارته لقرية المغير شمال شرق رام الله وبلدة برقة شمال غرب نابلس، حيث عقد لقاءات مع المواطنين، بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وعدد من أعضاء المجلس الثوري لحركة “فتح” وأمناء سر الأقاليم والمناطق والكوادر الحركية.
ونقل العالول للمواطنين في قرية المغير وبلدة برقة، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، وتأييد سيادته لتصديهم لاعتداءات المحتل الإسرائيلي جيشًا ومستوطنين.
وأشار إلى أن استباحة المستوطنين للعودة والاستيلاء على أراضي المغير وبرقة، وإعادة إقامة مستوطنة “حومش”، واعتداءاتهم الوحشية على طريق “ألون الاستيطاني” وإقامة البؤر الرعوية الاستيطانية، بدعم مباشر من حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرف، يشكّل تهديدًا لأبناء شعبنا وخرقًا للقوانين والمواثيق والأعراف والقرارات الدولية.
واعتبر العالول أنه بدلاً من وقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، يتم ارتكاب المزيد من الجرائم على مرأى ومسمع العالم، في ظل سياسة الإزدواجية والكيل بمكيالين؛ وهو الأمر الذي لن يرضى أبناء شعبنا به، وسيواجهونه بالمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، ضمن دفاعهم عن أنفسهم وإزالة البؤر الاستيطانية على طريق التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد العالول أن شعبنا، الذي يواجه المحتل بصدوره العارية، لن يسمح له بالاستمرار في احتلاله، بل سيعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية ونحن على أبواب الذكرى السادسة والخمسين للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
من جهته، أكد شعبان أهمية زيارة العالول إلى برقة والمغير، في إطار تعزيز صمود المواطنين في مواجهة الاستيطان وغلاة المستوطنين ضمن المقاومة الشعبية، التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلى تطوير أدواتها وأساليبها لوقف مشاريع الاحتلال وهزيمته.
وأكد أهالي المغير وبرقة في عدة مداخلات خلال اللقاءات، استمرار مقاومتهم للاحتلال، مشيدين بمواقف السيد الرئيس الثابتة في التصدي لمشاريع الاحتلال.