أمر إذا فعلته يقيك الله مصارع السوء – تعبيرية
يحرص المسلم دائمًا على التقرب إلى ربه ونيل رحمته وغفرانه، والاحتساب مع الصالحين يوم الحشر العظيم، والنجاة من مصارع السوء وفواجع الأقدار، لذا يهتم بكل فعل يقربه من ربه، ويقيه هذه الفواجع والمصائب، لذا يمكن الإشارة إلى فعل إذا داوم عليه المسلم بنية صادقة يقيه من مصارع السوء، وفقًا لِما أوضحه الشيخ أشرف صلاح، واعظ بالأزهر الشريف.
الصدقة تقي من مصارع السوء
قال «أشرف»، أن هناك الكثير من العبادات والأفعال التي يجب أن يحرص عليها المسلم في حياته، للتقرب إلى ربه، والفوز بالجنة والنجاة من عذاب النار، كما أن هناك عبادات تحمي المسلم من فواجع الأقدار والمصائب، ومن أهمها الصدقة وتقديم الزكاة، لافتًا إلى أن المداومة على تقديم الصدقة يقي المسلم من مصارع السوء.
ويمكن عمل الرحمة والتقرب إلى الله، من خلال تقديم الصدقة في مصارف الزكاة الثمانية، بحسب توضيح «أشرف»، وهي:
مصارف الزكاة الثمانية
– الفقراء، إذ أنهم أشد الناس للصدقة والمساعدة.
– المساكين.
– العامل عليها، وهم العاملين في الجمعيات الخيرية، بهدف أن يستفيدوا من هذه الأموال في مساعدة المحتاجين مِمَن يعرفوهم.
– المؤلفة قلوبهم، وهم المحتاجين من غير المسلمين، وذلك بنية أن يؤلف الله قلوبهم للإسلام من خلال هذه الصدقة.
– في الرقاب، وهم العبيد بنية تحريرهم، إلا أن نظام العبودية قد انتهى الآن.
– الغارمين، وهم كل أصحاب الديون، بنية مساعدتهم والتخفيف عنهم وتسديد ديونهم.
– في سبيل الله.
– ابن السبيل، وهو كل عابرٍ في مكان ليس موطنه؛ إذ يُفضل مساعدته ومد يد العون له.
دعاء ينجي من الحوادث والمصائب المفاجئة
وإلى جانب تقديم الصدقة، فهناك أدعية دينية يمكن للمسلم التضرع بها في صلاته وترديدها في وقت القيام والجلوس، للتقرب إلى ربه والنجاة من فواجع الأقدار ومصارع السوء، ومنها:
– «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».
– «أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
– «اللهم اكفنا شر الحوادث وكأبة المنظر وفواجع الأقدار».
– «اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».
– «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ».