| حكاية مدرسة «30 يونيو» بجنوب سيناء.. جدران توثق تفاصيل ثورة أنقذت مصر

لم تكن مدرسة الحرفيين للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب سيناء قبل 10 سنوات تدرك يوما أنه عند إنشائها ستكون شاهدة على ثورة مجيدة سطر خلالها الشعب المصري ملحمة خالدة للحفاظ على هوية ؛ ليتغير اسمها وتحمل اسم مدرسة 30 يونيو ضمن مجموعة من المدراس التي حملت ذات الاسم. 

قصة مدرسة 30 يونيو في سيناء 

محمد حجازي، مدير مدرسة 30 يونيو، أوضح لـ«» كواليس تغيير اسم المدرسة الكائنة بالمدنية الصناعية تحديدا في منطقة الحرفيين بطور سيناء، قائلا إنها في بداية الأمر حملت اسم المنطقة ذاتها لكنها تغيرت بعد الثورة بناء على قرار من مديريات التعليم بالمحافظة. 

ولم تنس مدرسة 30 يونيو للتعليم الأساسي «رياض الأطفال، ابتدائي، إعدادي»، يوما إحياء ذكرى المناسبات ية خاصة ذكرى الثورة التي حملت اسمها، بحسب مدير المدرسة، موضحا: «بيبقى في يوم تعريف بالثورة وأهميتها وكلمة من مدير المدرسة في الإذاعة وأنشطة مختلفة في اليوم». 

الاحتفال بذكرى 30 يونيو داخل المدرسة 

وتستعد حاليا المدرسة للمشاركة في الاحتفالية التي تقيمها المحافظة لذكرى 30 يونيو، بحسب ما أكد «حجازي»، لافتا إلى اشتراك بعض المدارس معا في إحياء ذكرى الثورة المجيدة، والتي وقتها خرج الملايين من المصريين صوب الميادين معلنين تمردهم على نظام الإخوان الذي حكم مصر عاما كاملاً بعدما فاض خلاله كيل المصريين من حكم تنظيم هدد مصر. 

ويكون الاحتفال بذكرى 30 يونيو في وجود تجمع طلابي حيث التواجد أمام مبنى المحافظة ورفع الأعلام المصرية والأغاني ية الشهيرة، والتقاط بعض الصور التذكارية بجانب إلقاء عدد من الكلمات التي توضح أهمية الثورة من جانب المحافظ ومدراء المدارس، حسب تعبيره.