بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا ميدانيا مشتركا مع الجيش المصري بمشاركة مسؤول مصري رفيع، لم يتم تسميته، على الحدود؛ في عملية اطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيلييين واستشهاد شرطي مصري.
جاء ذلك وفق ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم السبت.
ويتمحور التحقيق الإسرائيلي حول ما إذا كان الشرطي المصري قد نفذ العملية من دواعي شخصية أو على خلفية انتمائه لتنظيم مثل “داعش” أو حركة “حماس”؛ حسبما نقل موقع “واينت” عن مسؤولين إسرائيليين.
وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تحقيقا ميدانيا في مكان وقوع الاشتباك إلى جانب مسؤولين آخرين في الجيش الإسرائيلي.
وقال هليفي “نحقق في العملية بشكل معمق ومشترك مع الجيش المصري، على أن نستخلص الدروس اللازمة”، مشيرا إلى أن “الحديث يدور عن عملية صعبة، إذ أن الجنود والمجندات أدوا مهامهم المطلوبة ومنعوا إلحاق الأذى بجنود آخرين في الجيش الإسرائيلي”.
وأكد قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا مشتركا يجري مع الجانب المصري في أعقاب العملية، مشيرا إلى أن التحقيق سيكون شاملا بما يشمل فحص كافة الاتجاهات.
وأضاف “لا أرى إشكالية في كل ما يتعلق بتعليمات فتح إطلاق النار، وبعد التحقيق سنبحث هذا الجانب أيضا”.
وذكر مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل، أن مصر أبدت لإسرائيل عدم معرفتها نوايا الشرطي وأن لا علم لديها بما حصل، فيما عبرت عن استعدادها للتعاون في التحقيق؛ حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”).
وقُتل جندي ومجندة إسرائيليان عند الحدود المصرية بحدث “أمني استثنائي” فجر اليوم السبت؛ وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل شرطيا مصريا، ظهر اليوم، تمكن من اجتياز الحدود واشتبك مع دورية للجيش.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم السبت، أن جنديا ثالثا قُتل في عملية الاشتباك مع الشرطي المصري.