| «إبراهيم» ينحت سيارة ملاكي على سن قلم رصاص.. «تشوفها بعدسة مكبرة»

ممسكًا بالقلم الرصاص وفي يده الأخرى أداة تشبه المشرط الصغير، يوجه نظره على القلم لرؤية الأبعاد التي يبدأ من خلالها رسمته الجديدة، عند النظر إليه لوهلة تظنه يستعد لكتابة شيء ما، إلا أن ما يصيب الدهشة هو الرسم على سن القلم الرصاص، كيف يمكنه الرسم على مادة لا تتخطى الملليمتر؟، سؤال يراود كل من شاهد رسوماته الدقيقة، خاصة رسمة السيارة الملاكي.

سيارة يمكن رؤيتها بالعين المجردة

العديد من الأشكال المعقدة من كثرة تفاصيلها، نحتها الشاب إبراهيم بلال صاحب الـ31 عامًا، على سنون أقلام الرصاص، كان آخرها سيارة ملاكي، يعتبرها المتابعون سيارة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، أو أصغر سيارة ملاكي، يعود نوعها إلى «فورد موستانج 1964».

نحو 12 ساعة قضاها «إبراهيم» في نحت السيارة الملاكي على سن قلم الرصاص: «طول عمري بحب الفن والرسم في مرة شوفت رسمة منحوتة على القلم الرصاص وحبيت أجربها وبعد محاولات كتيرة قدرت أنجح في النحت على القلم الرصاص ومن وقتها وأنا بنحت على سن القلم» حسب تعبيره خلال حديثه مع «».

النحت على سن القلم الرصاص

من حين لآخر، ينجذب «إبراهيم» إلى النحت على سن القلم الرصاص، خاصة الأشكال المعقدة التي تحتوي على الكثير من التفاصيل، فهو يجد ذاته في نحت شخصية أو مجسد به تفاصيل كثيرة ويطبقها كأنها أمام المرآه، خاصة الأشكال الفرعونية، والكتابة على لوحة منحوتة على سن قلم الرصاص الذي يستورده من ألمانيا لتميزه بجودته العالية. 

قلم رصاص ومشرط صغير وعدسة مكبرة أو المجهر، جميعها الأدوات التي يستخدمها «إبراهيم»، في نحت الأشكال على سن قلم الرصاص، ومن بعدها أصبح يستخدم الميكروسكوب، ليتطور أكثر في النحت ويصبح أكثر دقة، لذلك عند النظر للمجسد المنحوت تظنه كأنه أمام المرآه، لكثرة التطابق بينهما.