سرايا القدس توجه 3 رسائل: لمقاتليها وأهل مخيم جنين والاحتلال

دعت سرايا القدس-كتيبة جنين، المقاتلين الأبطال لأخذ درجات الحيطة والحذر، وعدم إطلاق النار على الجيبات المصفحة لما في ذلك استنزاف للذخيرة.

وقالت سرايا القدس-كتيبة جنين في رسالتها للمجاهدين: “حافظوا على ما لديكم من ذخيرة ولتكن وجهتنا فقط جماجم وصدور جنود الاحتلال في حال ترجلوا من الجيبات”.

واضافت: “لتكن الكمائن سيدة الموقف لما فيها من تحقيق إصابات قاتلة بإذن الله”.

كما وجهت سرايا القدس اعتذارها  لأهلنا بمخيم جنين فيما يتعلق بالحواجز والإغلاقات التي نضطر لها بدواعي أمنية.

وأكدت في رسالتها للاحتلال الإسرائيلي أن تهديداته لن تثنيها عن مواصلة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، مضيفة: “لن تروا منا إلا ما يسوء وجوهكم”.

وفيما يلي نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين

الحمد لله الذي أعزنا بالجهاد.. الحمد لله الذي كرمنا بالاستشهاد.. الحمد لله القائل في محكم التنزيل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَٰنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ}

ثلاث رسائل دفعتنا لأن نطل عليكم بهذا البيان :

الرسالة الأولى: لإخواننا المقاتلين الأبطال، نوصيكم بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، ونوصيكم بعدم إطلاق النار على الجيبات المصفحة لما في ذلك الأمر من استنزاف للذخيرة واستدراج للمقاتلين من قبل القناصة داخل هذه الجبيات المصفحة، فحافظوا على ما لديكم من ذخيرة، ولتكن وجهتنا فقط جماجم وصدور الجنود المترجلين، ولتكن الكمائن سيدة الموقف لما فيها من تحقيق إصابات قاتلة بإذن الله، كما نوصيكم بأن لا تغفلوا عن ذكر الله مصداقاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا للَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

الرسالة الثانية: إلى تاج رؤوسنا وفخرنا وأهلنا في المخيم.. اعذرونا فنحن أثقلنا عليكم فيما يتعلق بالحواجز والإغلاقات التي نكون مضطرين لها بدواعي أمنية، فبارك الله في رباطكم وعطائكم وصبركم وجزاكم الله عنا كل خير.

الرسالة الثالثة: للصهاينة أبناء القردة والخنازير وقتلة الأنبياء والأطفال والنساء، فنقول لكم بأن تهديداتكم لن تخيفنا أو تثنينا عن مواصلة درب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فلن تروا منا إلا ما يسوء وجوهكم، فنحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا، فإما أن نحيا حياة عزيزة وإما أن نموت على ما مات عليه الشهداء، وهي موتة واحده فلتكن في سبيل الله والملتقى الجنة

إخوتكم في سرايا القدس – كتيبة جنين
16 ذو القعدة 1444هـ الموافق 5-6-2023م