وفسر مرزوق سر الانطلاقة القوية للفريق والمستويات اللافتة التي قدمها، وتوجت بصعود تاريخي، بقوله «نحمد الله على ما تحقق من إنجاز بصعود الأخدود لأول مرة منذ تأسيسه قبل 47 عامًا إلى مصاف الدوري الممتاز، وما تحقق تم بفضل الله أولا، ثم جهود رئيس شغوف ومحب للفوز هو رئيس النادي سامي آل فاضل، وطاقم عمل متفان ولاعبين وأطقم فنية وطبية وإدارية كانوا على قدر المسؤولية المناطة بهم، وحققوا حلم الأخدوديين وعشاق كرة القدم بمنطقة نجران».
طموحات وإنجاز
بيّن مرزوق ردا على ما إن كانت الطموحات هي مجرد التواجد بين كبار الدوري الممتاز أم أن هناك خطة جديدة لتحقيق مزيد من الانجازات، وقال «قبل كل شيء يجب أن نقيّم وندرس المرحلة المقبلة بهدوء وروية لأننا لأول مرة سنتواجد في دوري روشن الذي يتميز بمستوى عال في كرة القدم التي تطورت بشكل كبير».
وأضاف «طموحنا لا حدود له، ولكن ربما نصطدم بعقبة المال الذي يعد المحرك الأهم للرياضة ويساعد في جلب عناصر ذات قوة فنية أكبر، وسنعمل جاهدين على سد الفجوة والاجتهاد أكثر بانتقاء عناصر تفيد الفريق في دوري روشن بحيث نكون بمستوى متقارب مع بقية الفرق ذات الباع الطويل في دوري المحترفين، ونحقق البقاء لسنوات أكثر».
مهندس الصعود
أشار مرزوق إلى أن لقب «مهندس الصعود» يعني له كثيرا، لكنه يصر على أنه مجرد فرد من مجموعة كبيرة من منسوبي الأخدود، وقال «نحن منسوبو الأخدود نعمل معا، يقودنا رجل إداري على مستوى رفيع، ويعطينا مساحات كبيرة للعمل بحرية وثقة وهو بجانبنا دائما عندما نحتاجه، أعلم أن اللقب جميل، وأنا فخور بأن هناك حمل كبير على أكتافي لنكون في روشن على قدر طموح الأخدوديين وعشاق كرة القدم في المنطقة».
وعما إن كان الأخدود سيتعاقد مع لاعبين عالميين، قال «أتمنى ذلك، حالياً هذا صعب بسبب الأمور المادية التي تحول بين الفريق والاستفادة من أسماء عالمية، لكننا ننتظر دعماً كبيراً من وزارة الرياضة ومن رجال الأعمال بمنطقة نجران الذين سيسعدهم فعلاً أن يكون الأخدود منافساً ويبدع في تقديم موسم مرضٍ».
وأضاف «حققنا الصعود بميزانية 11 مليون فقط، هي إجمالي دعم وزارة الرياضة والاتحاد السعودي وحقوق النقل، وهي لا تساوي كثيرا مقابل ما صرف في ميزانيات بعض الأندية في دوري Yelo، وكان العمل بهذه الميزانية ضمن الخطط المدروسة لعدم تحميل النادي ديونا ومبالغ عالية».
خسارتان مخيفتان
برر مرزوق الخسارتان المتأخرتان المتتاليتان اللتين تلقاهما الفريق في دوري Yelo، وما إن كانتا نتيجة للتعب أم لضمان الفريق الصعود، وقال «بالتأكيد لا أحد يحب الخسارة، لكن علينا أن نحترم المنافسين فكما نعمل ونطمح للفوز، فإن الآخرين أيضاً يريدون الفوز، وقد حصلت بعض الأخطاء البسيطة التي كلفتنا الخسارة، وكانت رغبتنا أن نختم الموسم بطريقة جميلة وبالفوز لنضمن إنهاء الموسم في المركز الثاني، ولكن الأهم تحقق وهو الصعود لروشن».
نجوم الصعود
شدد مرزوق على أن كل نجوم الفريق الذين حققوا الصعود يستحقون اللعب في دوري روشن، وقد استمعت بسعادة إلى آراء فنية تقول إن ما يقدمه أبطال الأخدود في Yelo ينافس بعض الفرق في دوري روشن، وسيتم تقييم جميع اللاعبين فنياً وطبياً وسيقدم لنا الطاقم الفني تقريراً متكاملاً عن كل لاعب وعلى ضوء التقرير سيتحدد مصير أغلب اللاعبين”.
11 مليون ريال صعدت بالأخدود إلى روشن
العمل الجماعي والثبات الإداري والفني قاد للإنجاز
رئيس النادي منحنا المساحة الكافية لصنع المنجز
وجود نجوم عالميين في الفريق أمنية
سيتم تقييم أداء اللاعبين والبقاء للأفضل
ننتظر دعم الوزارة ورجال الأعمال لتحقيق الطموحات
البقاء لأكبر فترة ممكنة هو الهدف الأول