وقال سانشيز أنه اكتشف هذا النوع من العمليات العام الماضي، بعد عمليات بحث مطولة جاءت نتيجة لرغبته في إطالة ساقيه.
وأضاف: “أنا عريض، وذراعي طويلتين، لكن ساقي القصيرة كانت تجعلني أبدو مختلفا”.
وفي الجراحة الأولى التي تعرض لها سانشيز كسرت قصبة ساقه وتم إفراغ الجزء الداخلي منها وإزالة نخاع العظم، ثم وضع قضيب مخصص ومن ثم ربط الأجزاء العظمية بمثبتات خارجية، حيث يتم برم المسامير على المثبتات بمقدار 90 درجة كل يوم لمدة شهرين.
وحول ذلك قال سانشيز: “أن أصعب جزء في الأمر برمته هو قلة النوم، لكنه يعتقد أن النتيجة تستحق العناء”.
في المرحلة الثانية، تم اجراء نفس الجراحة ولكن لفخذيه هذه المرة.
وقال سانشيز أنه جرب الوقوف وشعر بالغرابة عندما لاحظ الفرق بينه وبين الآخرين الذين اعتاد رؤيتهم أطول منه، كما أكد سانشيز أنه ليس نادما على قراره ونتظر أن يتعافى تماما وأن يكون سعيدا بالنتائج.