وأثنت الدول العربية الأعضاء خلال اجتماع المجلس التنفيذي، على المقترح السعودي بإقامة منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، الذي سيعقد في مقر المنظمة في تونس كل عامين، حيث سيقام بدءاً من العام المقبل 2024م، فيما قدمت المنظمة شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية على مقترح المنتدى، الذي سيدفع المنظمة لمزيد من التطوير والتحسين في برامجها التمويلية وشراكاتها على مستوى المنطقة والعالم.
ويهدف منتدى الألكسو للأعمال والشراكات إلى توسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العربية ذات الصلة في مجالات التربية والثقافة والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال استعداداً لمواجهة التحديات وتحقيق غايات الاستدامة في المنظمة، والتعريف بعمل الألكسو وجهودها في قطاع التربية والثقافة والعلوم في العالم العربي، وتجسيد مخرجات الاجتماعات الوزارية والمؤسسات العاملة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم، وتدعيم جسور التعاون للتحضير للخطة الإستراتيجية للمنظمة لعام 2025-2026م.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لـ”الأكسو” هاني بن مقبل المقبل، أن المنتدى سيكون مساحة تجمع الشركاء الحاليين والمحتملين والمستهدفين من المنظمات العربية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم من الجهات الحكومية وغير الحكومية العامة والخاصة على حد سواء إلى جانب منظمات المجتمع المدني وغيرها من الممثلين عن مختلف القطاعات كالبنوك والمؤسسات الأكاديمية والخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال، لأجل بناء شراكات تعزز دور الألكسو في محيطها وتجعلها أكثر حضوراً وفاعلية.
ويأتي اعتماد إقامة منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، استكمالاً للنجاحات التي حققها المجلس التنفيذي منذ نحو عام وعشرة أشهر، بعد أن بدأ المجلس بالعمل على وضع خارطة طريق للمجلس، حيث كان من أبرز أعمالها تنفيذ ورشة عمل المجلس التنفيذي والتي تضمنت مخرجاتها مقترحات عدد من أعضاء المجلس التنفيذي في أكتوبر 2021م، ثم استضافة العلا لاجتماع المجلس التنفيذي في دورته الـ116، في يناير 2022م، والتي تحقق من خلالها عدة مخرجات مهمة منها تشكيل لجنتي: (الشراكات وتنويع مصادر تمويل المنظمة، لجنة الإعلام والتسويق للمنظمة).
ومن نتائج أعمال المجلس التنفيذي صدور توصيات وقرارات تباعاً من اجتماع المجلس التنفيذي في دورته 117 والمؤتمر العام في دورته 26 اللذين أقيما في تونس في مايو من العام 2022م لحوكمة وتحقيق المخرجات السابقة، إضافة إلى تنظيم مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في مارس 2023م، تحت شعار “معاً نحو التغيير في القرن الـ21″، والذي يعد أحد أهم نتائج عمل المنظمة بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.