| مصري يروي ذكريات زواجه من مغربية: الفرح 7 ليال وعشت معاها 42 سنة

قبل نحو 42 عامًا، وأثناء ذهاب الشاب المصري مصطفى محمد عبدالجواد إلى دولة المغرب في رحلة سياحية رفقة أصدقائه، تقابل مع فتاة نالت إعجابه وخطفت قلبه بجمالها وهدوء ملامحها، ورغم أن كل الأمور جرت من باب الصدفة ودون معرفة سابقة أو تمهيد، إلا أن زواجهما تم بشكل سريع لعيشها منذ ذلك اليوم قصة حب قوية ما زال يتذكرها الزوج ويتباهى بسردها.

قصة حب بين شاب مصري وفتاة مغربية

وروى الزوج المصري مصطفى محمد عبدالجواد، في تصريحات له مع موقع «هسبريس» المغربي، قصة تعارفه على زوجته المغربية، موضحًا أنه وهو في عمر الـ22 عامًا، ذهب رفقة عدد من أصدقائه إلى دولة المغرب في رحلة سياحية، وبعدما قطنوا في شقة سكنية بمدينة سلا، مملوكة لخال أحد أصدقائه، وجدوا أن جيرانهم أسرة مغربية تتمتع بكرم الضيافة وبشاشة الوجه وصدق الترحيب: «صاحب البيت اللي قدامنا كان اسمه الطيب، وكان فعلا اسم على مُسمى، ولما عرف إننا ضيوف عزم علينا إننا نتفضل عنده ناخد واجبنا»، وأنه بعد دخول المنزل خطفت أنظاره فتاة شابة جميلة المنظر بهية الطلّة، وتمكنت من خطف فؤاده خلال ثوان معدودة قدمت لهم فيها صينية الشاي: «أنا كنت قاعد جنب الباب، أول ما شفتها عجبتني».

بمجرد خروجهم من منزل الأسرة المغربية، لم يطق الشاب «مصطفى» الانتظار أو عدم البوح بما يدور في قلبه وعقله، وصارح أصدقاءه إعجابه بهذه الفتاة المغربية، وأنه سيذهب لوالدها يطلب منه زواجها: «أصحابي استغربوا، قالوا لي هو يعرفك منين علشان يديك بنته»، مضيفًا أنه لم يعر اهتمامًا لتعجبهم واستنكارهم، بل ذهب إلى الرجل وأخبره بالأمر: «لما تكلمت معاه قالي معنديش بنات، فاتحرجت جدًا خفت لتكون البنت اللي أنا شفتها دي مراته وسنها صغير، بعد كده عرفت إنها أخت مراته وجاية عندهم زيارة».

زواج «مصطفى» من الفتاة المغربية

توالت الأحداث سريعًا وعرف «مصطفى» محل سكن الفتاة، وبالفعل ذهب إلى والدها وطلب منه زواجها، وهو ما تم خلال وقت قصير لم يتخيله: «والدها كان راجل طيب جدًا، لما قلتله يا عمي أنا معرفش عاداتكم وتقاليدكم هنا.. عرفني المهر كام وباقي طلباتكم»، وأن والدها سأله عما معه، وعندما أخبره أنه أتى في رحلة سياحية ولا يملك سوى 3 آلاف ريال سعودي، أي أقل من 60 ألف درهم معربي، أخذ منه نصف المبلغ وترك له النصف الآخر.

«تاني يوم الفرح بهزر مع مراتي بقولها أبوكي أخد مني مهر يجوزني 3 مرات، فضحكت وقالتلي أبويا خد منك الـ1500 ريال بس علشان الشرع، إنما المبلغ ده ميجيبش حتى ربع الدبيحة اللي قدمناها للضيوف في الفرح»، وأنهم نظموا له فرح طال لمدة 7 أيام بالمغرب.