يرتبط الشغف بالحماس، وهما من صفات القيادة الأبرز، لتحقيق النجاح في أي منظومة عمل، والتفاؤل يستمد من الثقة في الوصول إلى النجاح، والقادة المتفائلين يمكنهم إلهام زملائهم ودفعهم إلى ذلك، ولعل ما فعله محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي مع المنتخب ي، واللاعب الدولي محمد عبد المنعم مع الأهلي، يجسد حكاية تحول كبرى، غيرت كثيرا في تاريخ الفراعنة والشياطين.
في أكتوبر 2017، خاض منتخب مصر مواجهة مصيرية ضد الكونغو في الجولة الختامية لتصفيات كأس العالم روسيا 2018، وقتها أحرز المنتخب الكونغولي هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، ليقوم محمد صلاح بتشجيع زملائه وبث الحماس في نفوسهم، لتعديل النتيجة وحسم بطاقة التأهل للمونديال، وهو ما تحقق بأقدام نجم ليفربول نفسه في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليتأهل الفراعنة للمونديال.
تأهل مصر لكأس العالم
سجل محمد صلاح هدف مصر الوحيد، في مواجهة أوغندا في مباراة شهدها استاد برج العرب، وهذا الهدف منح مصر في التأهل لكأس العالم وحصد المنتخب بالهدف النقطة التاسعة.
موقف فعله «صلاح» وكرره «عبد المنعم»
الموقف نفسه تكرر بعد قرابة 5 أعوام وعدة أشهر، في مباراة الأهلي والوداد بنهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي أقيم أمس الأحد، على ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عندما قام محمد عبد المنعم، بتشجيع لاعبي الأهلي أثناء التأخر أمام فريق الوداد المغربي، قبل أن ينجح في تسجيل هدف التعادل الذي حسم اللقب لبطل مصر.
وحصل الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ11 في تاريخه بعد التعادل مع الوداد في الدار البيضاء، بنتيجة 1-1، ليتقدم في مجموع المباراتين، بعد الفوز في القاهرة بنتيجة 2-1.
محمد عبد المنعم رجل المباراة
حصد محمد عبد المنعم مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي جائزة رجل المباراة في نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد إحرازه هدف التتويج للمارد الأحمر.