| من دوري أبطال أوروبا لاحترف السباكة.. مصير غير متوقع للاعب مانشستر يونايتد

من الطبيعي والمعتاد لأغلب لاعبي كرة القدم، لا سيما أولئك البارزين، الذين شاركوا في كبرى البطولات، أن ينتهي بهم الحال، بعد الاعتزال بالعمل في مجال الرياضة، إلا أن ما حدث مع اللاعب الإنجليزي لي روش، كان مختلفًا تمامًا، فبعد عدة سنوات قضاها في عشق الساحرة المستديرة يتألق بين ملاعبها، انتهى مصيره بالعمل في مجال السباكة.

مسيرة لي روش الكروية

تخرج اللاعب الإنجليزي لي روش في بداية مسيرته الكروية في أكاديمية مانشستر يونايتد، ما منحه الفرصة للعب ضمن صفوف الفريق الأول، بل والمشاركة أيضًا في البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة وهي دوري أبطال أوروبا (الشامبيونزليج) خلال موسم 2003-2004.

جاءت مشاركة اللاعب الإنجليزي، في دوري أبطال أوروبا، بعدما تم تصعيده في عدد من المباريات ليمثل الفريق تحت إشراف المدير الفني وقتها الأسطورة أليكس فيرجسون، إذ بعد ضمان مانشستر يونايتد التأهل من مجموعته، أشرك المدرب ضمن تشكيلة احتياطية أمام ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني، وحصل روش على إشارة المشاركة في اللقاء.

اعتزال لي روش

رغم مشاركة لي روش في دوري أبطال أوروبا، وبدايته الواعدة في أكاديمية مانشستر يونايتد، إلا أنه لم يكن بنفس المستوى المطلوب والمرجو بين زملائه في الفريق، إذ تخرج في الأكاديمية أساطير، مثل راين جيجز وبول سكولز ودافيد بيكهام، بالمقارنة بينهم تبين ضعف مستوى «روش» ما أدى إلى انتقاله من صفوف «الشياطين الحُمر» إلى أندية إنجليزية صغيرة، وانتهى به الأمر إلى الاعتزال، في عمر 27 عامًا، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

العمل في مجال السباكة

بعد اعتزال كرة القدم، اتجه الإنجليزي لي روش إلى العمل في مجال السباكة، كما امتلك شركة صغيرة متخصصة في تركيب أنظمة العزل وصيانة المنازل.

وسبق لـ«روش» الإدلاء بتصريحات صحفية، أوضح خلالها أنه توقف عن التحدث عن مسيرته الكروية مع فريق مانشستر يونايتد، لافتًا إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عدم توقف مثل هذه الأسئلة أثناء عمله.