| حديقة حيوان مصغرة داخل منزل «إيهاب».. يربي تماسيح وثعابين وثعالب

داخل إحدى البيوت بمدينة دمياط الجديدة، تنتشر عديد من الحيوانات الأليفة المختلفة، وكأنك داخل حديقة حيوان مصغرة، لترى شاب يتنقل بين الثعالب والكلاب والتماسيح والسلاحف، لتقديم الطعام المناسب لكل منها، والاطمئنان على صحتها، وكأنها قطعة من قلبه، متمنيا لو يستطيع أن يزيد عددها، وينشئ لها حديقة خاصة.

حلم إنشاء حديقة حيوانات خاصة

حلم حديقة الحيوانات الخاصة، كان يراوده منذ فترة كبيرة جمع خلالها أنواع عديدة من الحيوانات المختلفة بين البرية والكائنات البحرية، وخاض عديد من المحاولات لتحقيق هذا الحلم، إلا أنها باءت جميعها بالفشل، لكنه لم ييأس وما يزال يحاول من أجل حياة أفضل لحيواناته. 

ويتمنى الشاب الثلاثيني أحمد إيهاب، لأن يكون حلمه حقيقة ملموسة على أرض الواقع، إذ يحكي لـ«»، ذكريات تعلقه بالحيوانات، موضحا أنه عندما كان صغيرا، لم يكمل عامه التاسع بعد، أثار الفضول تفكيره، ليقترب من ثعبان رآه بالمنطقة الصحراوية التي تحيط منزله، ليجري خلفها ممسكا به، ويذهب لوالدته التي لم تصدق عينيها من فعلته، قبل أن تعيد الثعبان من حيث أتي، لينمو داخل أحمد إيهاب عشق الزواحف والحيوانات. 

أنواع الحيوانات التي يربيها 

محاولات عديدة على فترات طويلة قام بها لإقناع والدته بتربية أنواع من الحيوانات المختلفة، حتى ملت من الرفض، ووافقته في النهاية، ليخصص لها مساحة كبيرة في منزل أسرته، ويبدأ في تحقيق الخطوة الأولى من حلمه بتربية الكلاب ثم الثعالب والثعابين وأنواع أخرى مثل التماسيح والعناكب التي وصفها بالمستوردة، عقارب غير سامة والورل من ذوات الدم البارد والحرباة أيضاً السلاحف والفئران.

ولم يكتف بهذه المجموعة المختلفة من الحيوانات، بل تطرق لتربية وتدريب الصقور والعقبان والببغاوات مبهجة ال، العصافير المختلفة الأشكال، بخلاف بعض أنواع الأسماك والخيول. 

يضيف أحمد إيهاب، أنه يوفر لكل حيوان من الحيوانات البيئة الخاصة به والطعام المفضل لكل منها، ففكر على مدار السنوات الماضية، في توسيع مداركه وزيادة معلوماته لجعل نفسه المتحكم في الحيوان وتصرفاته ويستطيع التحدث معه وإعطاؤه الأوامر التي يستجيب لها على الفور، فلم يكن ذلك بيسير في البداية، إلا أنه تحق بصبر وعزيمة كاملة.