| شاركت في أحد أعمال ديزني.. كيف دخلت «تقى» عالم «الدوبلاج»؟

قبل 6 سنوات جلست تقى داخل غرفتها، تسجل صوتها مرارا وتكرارا في محاولة لتقليد أحد الأصوات التي استمعت لها، وهى تشاهد إعلانا لمنتج ما، في كل مرة كان لا يرضيها الأداء، ورغم ذلك لم يجد اليأس طريقا لها، بل سبقه النجاح الباهر لحلم طال انتظاره، وتصبح واحدة من أفضل المعلقين الصوتين ونجمة في مجال الدوبلاج. 

 حلم سنوات عديدة يتحقق 

سنوات عديدة مرت على تقي محمد، وهي تسعى وراء تحقيق حلمها، وأن تشارك بصوتها في أحد أعمال ديزني، ليتحول الحلم إلى حقيقة، وتختارها ديزني لتشارك بصوتها في إحدى الأعمال، بعدما كتبت منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عبرت فيه عن مدى رغبتها بالمشاركة بصوتها في أحد أعمال ديزني  منصة إلا أن مرت الأيام حتى تحققت أمنيتها وشاركت في إحدى أعمال المنصة.

كيف استدعتها ديزني للمشاركة في أعمالها؟

تحكي تقى عن ساعدتها البالغة عندما علمت بتحقق حلمها، قائلة لـ«»، «سعيت  كتير لدرجة اليأس قبل أن تستدعيني ديزني عشان أعمل دوبلاج لإحدى أعمالهم وكنت طايرة من الفرحة لما حسيت إن حلمى اتحقق، لكن قعدت منتظرة 6 شهور فاكرة إنهم المفروض يردوا عليا بس مالقيتش حاجة».

وتضيف «بالصدفة وأنا بشوف آخر عمل لديزني، عرت بفرحة ممزوجة بالصدمة، عندما سمعت صوتي داخل أحد أعمال المنصة التي حلمت بها منذ سنوات عديدة».  

جمعت تقى أفراد الأسرة بالكامل داخل غرفة المعيشة بحجة أنها تريد مشاركتهم في مشاهدة إحدى الأفلام المشوقة، وقامت بتشغيل العمل الذي شاركت به في منصة ديزني، لتختلط أصوات الصدمة والفرحة مع التصفيق الحار من كل أفراد الأسرة لتحقيق ابنتهن حلمها الذي بدأ بخيال كان هو مفتاح الواقع.

لم تحصر تقى خبرتها الواسعة في مجال الدوبلاج على أرض الواقع، بل أنشأت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرض عليها آخر أعمالها من الدوبلاج والتعليق الصوتي، تشارك بها المتابعين وتنتظر آرائهم، وتقدم لهم العديد من النصائح للبداية الصحيحة في هذا المجال دون أي مقابل، ليصبحوا جزء لا يتجزأ من حياتها، وتخطى عدد متابعيها الملايين.