من صام من يوم واحد ذي الحجة إلى يوم تسعة؟ وما هو فضله؟ وماذا قال النبي صل الله عليه وسلم عن صيامه؟ نستعرض كافة المعلومات في المقال ادناه.
من صام من يوم واحد ذي الحجة إلى يوم تسعة؟
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم عرفة: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة» رواه مسلم في الصحيح
- وقفة عرفات هو اليوم الذي يسبق يوم النحر، وفيه يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة، يذكرون الله تعالى ويتضرعون إليه بأن يغفر ذنوبهم ويعتقهم من النار
- قد ورد في الصحيحين: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا
- قال: أي آية؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} المائدة:3. قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم: وهو قائم بعرفة، يوم الجمعة.
فضل يوم عرفة
- قال صلى الله عليه وسلم :” يوم عرفة و يوم النحر و أيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب ” رواه أهل السنن .
- وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال : نزلت – أي آية (اليوم أكملت) – في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد
- كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام منى، عيدنا أهل الإسلام ” رواه أبو داود وصححه الألباني
- وقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: ” يكفر السنة الماضية والسنة القابلة ” رواه مسلم.
- يستحب الدعاء فيه، فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” خيرُ الدعاء، دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير “. رواه الترمذي
الدعاء من ذي الحجة
- قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد]
- لا إله إلا الله خير مما يجمعون لا إله إلا الله في الليل إذا عسعس لا إله إلا الله في الصبح إذا تنفس،
لا إله إلا الله عدد الرياح في البراري والصخور لا إله إلا الله من يومنا هذا إلى يوم ينفخ في الصور لا إله إلا الله عدد خلقه أجمعين لا إله إلا الله من يومنا هذا إلى يوم الدين. - اللهم فرجك القريب اللهم سترك الحصين اللهم معروفك القديم اللهم عوائدك الحسنة اللهم عطاك الحسن الجميل ياقديم الاحسان إحسانك القديم يا دائم المعروف معروفك الدائم.
- “اللّهُمَّ يا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أَرْحَمَ مَنْ اسْتُرْحِمْ،
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الأوَّلِينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الآخِرِينَ،
وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المَلأَ الأعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المُرْسَلِينَ،
اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالرِّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبِيرَةَ،
اللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ فَلا تَحْرِمْنِي فِي القِيامَةِ رُؤْيَتَهُ وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ
وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِ وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنِيئاً لا أَظْمأُ بَعْدَهُ أَبَداً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. - اللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ، فَعَرِّفْنِي فِي الجِنانِ وَجْهَهُ يا رب العالمين”.