| ماذا يحدث للجسم بعد التبرع بالدم؟.. أسباب تدفعك لتكرار التجربة

«اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2023: تبرّع بالدم، تبرّع بالبلازما، شارك الحياة، شارك كثيرا»، بهذا العنوان احتفت منظمة الصحة العالمية بأحد أيام العالمية، والذي سبق وحددته كحدث سنوي منذ عام 2005، من أجل الاحتفاء بالمتبرعين بالدم طوعاً في جميع أنحاء العالم. 

فوائد التبرع بالدم  

وفي اليوم العالمي للمتبعرين بالدم، ربما لا يعلم الكثير أن هناك فوائد عدة مرتبطة بالتبرع بالدم ولا ضرر من القيام بهذه التجربة، بحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الإلكتروني، ومن تلك الفوائد:

– فحص الدم  في البداية للتأكد من خلوه من أي مخاطر على الشخص الذي يتلقاه، ومن هنا يمكن أيضا الاطمئنان على صحة المتبرع، حيث يتم اختبار الدم  للكشف عن أي إصابات قد تنقل عبر نقله، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B وC والزهري. 

– كما يجري للمتبرع فحص طبي وجيز قد يشمل فحص نبض وضغط الدم. 

– وقد يسبب التبرع بالدم زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة من كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية. 

– وعقب التبرع بالدم يزداد نشاط الدورة الدموية.

– التبرع بالدم يساعد على تقليل نسبة الحديد في الدم لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.

– إنقاذ حياة الكثير من المرضى. 

فوائد عديدة عن التبرع بالدم 

وبخلاف الفوائد السابق، سبق وأوضح الدكتور محمد رفعت، أخصائي أمراض الدم، خلال برنامج «حكاية كل بيت»، المُذاع على قناة «dmc»، ما يحدث للجسم عقب التبرع بالدم، وهو الآتي.

– الشعور بالدوخة، ووقتها يمكن الاستلقاء على الأرض، ورفع القدمين إلى أعلى حتى يصل الدم إلى الرأس ويشعر المتبرع بتحسن ما.

– قد يحدث نزيف مكان الإبرة التي سحبت جرعة الدم من المتبرع، ويمكن التصرف بوضع قطنة طبية على مكان النزيف.

– ظهور كدمة تحت الجلد حول مكان دخول الإبرة، ووقتها يمكن استعمال كمادات باردة على المكان بشكل متقطع لمدة 24 ساعة.