يلائم مشروع التجارة الإلكترونية التطورات السريعة والمتلاحقة، لذا فهي تعد من الوظائف المستقبلية القادمة، لأنها تعمل على زيادة فرص العمل والأرباح المضمونة، التي تجلب فئات عديدة للعمل بها، مثل كبار السن وربات البيوت وذوي الهمم.
ما هي التجارة الإلكترونية؟
تعد فكرة التجارة الإلكترونية من المشروعات المربحة، المناسبة لجميع الفئات من شباب الجامعات والفتيات والنساء وكبار السن، من خلال شراء المنتجات البسيطة، التي لا تحتاج إلى تكاليف عالية، مثل الإكسسورات والحقائب والهدايا وجميع صناعات الهاند ميد، بحسب حديث السيد خضر، خبير اقتصادي، في تصريحات خاصة لـ«»: «في أفكار كتير جدًا، ممكن نعمل منها مشروعات صغيرة، من وجهة نظري إن التجارة الإلكترونية من أفضلها، لأنها مش محتاجة رأس مال كبير».
التسويق الإلكتروني أهم خطوات التجارة
بعد شراء المنتجات يمكن الاتجاه إلى الخطوة الثانية، بتأسيس «جروب» للبيع، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، دون اللجوء إلى إعلانات ممولة، تستنزف أموالًا كبيرة، وقد لا تجلب أعداد كبيرة من الزبائن، لذا من المهم أن يتعلم الشخص التسويق الإلكتروني: «دلوقتي أي شخص بيعمل مشروع، ممكن يسوق لنفسه من غير مساعدة».
يمكن التسويق الإلكتروني من خلال عدة طرق، سواء بإنشاء صفحة خاصة على الفيسبوك، أو عمل «جروب» يتم دعوة الأصدقاء والأقارب، لمتابعة الصفحة مما يؤدي إلى الانتشار بصورة كبيرة، خاصة إذا كانت المنتجات جيدة وبسعر رمزي، وتلبي احتياجات البعض.
تكاليف مشروع التجارة الإلكترونية
لا يحتاج المشروع إلى تكاليف عالية، فمن الممكن أن يبدأ الشخص بسعر رمزي من 4 آلاف جنيه، تتضمن تكلفة البضاعة أو المنتجات، فليس عليه التزامات من دفع أجور العاملين، أو سداد فواتير الكهرباء، ويفتح المشروع باب رزق لآخرين، من خلال الشحن الذي يكون بواسطة شخص آخر، وتتحمل الزبائن التكلفة: «من فترة شفت بنت عاملة مشروع، بتبيع فيه حاجات هاند ميد، وكانت بادئة بـ4 آلاف جنيه».
مشروع مربح لربات البيوت
ومن المشروعات الملائمة لربات البيوت ضمن التجارة الإلكترونية، تجارة الملابس الجاهزة، إذ يمكن شراؤها وتسويقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتمد التجارة الالكترونية على الثقة: «الناس بتكتب في التعليقات الإيجابي والسلبي، عشان كدا من المهم إننا نكون صادقين مع الزبائن».