في مثل هذا اليوم منذ 94 عامًا ولد العندليب عبد الحليم حافظ بمحافظة الشرقية، وتربى يتيمًا وقضى 9 سنوات من طفولته في دار لرعاية الأيتام، تعلم فيها العزف، والموسيقى، والقراءة، والكتابة، الأمر الذي ساعده عندما أصبح «العندليب الأسمر»، وأيقونة الطرب والفن في العربي.
استطاع عبد الحليم حافظ أن يخطف قلوب جميع العربي نظرا لأعماله الفنية المتألقة التي قدمها وقدم العديد من الحفلات في مختلف الأماكن سواء في المناسبات الرسمية أو الشعبية، كما أنه تألق كثيرا فى عالم السينما والغناء فمن أبرز أعماله التي ظلت بصمة ورمز مصري: «أغنية الوداع»، «بائعة الخبز»، «بعد الوداع»، «فجر»، «أيام و ليالي»، «أيامنا الحلوة»، «ليالي الحب»، «لحن الوفاء»، «دليلة».
سعر تذاكر عبد الحليم حافظ
احتفظ عدد كبير من الأشخاص المحبين للعندليب الأسمر بتذاكر لحفلاته وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وكان سعر التذكرة بـ10 جنيهات في حفل أقيم بنادي الترسانة بمحافظة الإسكندرية وذلك في مساء الأحد في 4 مايو في عام 1975 وذلك بحسب ما نشره شخص يدعى محمد حمزة.
كانت الحفلة تحمل شعار «سهرة الربيع الكبرى» وكان التذكرة يوجد بها صورة عبد الحليم حافظ ويبدو أن سعر تذكرة «الكرسي الممتاز» لحفلات «حليم» في هذا الوقت كان لا يتعدى أكثر من 10 جنيهات بأغلب الحفلات وأيضا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تذكرة لحفلة العندليب بالإسكندرية أقيمت على مسرح محمد عبد الوهاب في 28 أغسطس عام 1975.
حب عبد الحليم حافظ للأطفال
لحظات عديدة أبرزت مدى حب عبد الحليم حافظ للأطفال والذي كشفه حوار مسجل نادر مع أبلة فضيلة عن قضاء عبدالحليم حافظ مع الأطفال نحو 3 ساعات في برنامجها، موضحة: «كلنا وشربنا وسجلنا»، وأجاب على الصغار عن سبب عدم غنائه لهم.
تحدث عبد الحليم حافظ مع 30 طفلًا وطفلة في الحوار المسجل النادر عن طفولته «الحزينة» كما وصفها، ونشأته يتيم الأبوين، وعن شعوره بكره الأطفال من نفس عمره، الذين لديهم والدين، ما أدى به إلى البعد عن الناس، حتى لا يكبر معقدا وقدم لهم العديد من النصائح كما أنه غنى بصحبة الأطفال الذين رددوا خلفه: «ابنك يقولك يا بطل هات لي انتصار، ابنك يقولك يا بطل هات لي نهار».