القافلة الطبية
تشير التقديرات إلى أن أعداد الحجاج المتوقع مغادرتهم لمكة المكرمة يزيد عن 40 ألف حاج، يستقلون 1200 حافلة، واستعداداً لذلك ضاعفت القطاعات ذات العلاقة بخدمة الحجاج من كوادرها البشرية والفنية، سيما في قطاع المغادرة وارشاد الحافلات ومركز المغادرة بطريق الهجرة، فيما يعقب ذلك بيوم واحد انطلاق القافلة الطبية التي تنقل الحجاج المرضى من مستشفيات المدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة.
وهيأ فرع النقابة العامة للسيارات بالمدينة المنورة، نحو 2000 حافلة استعداداً لنقل الحجاج إلى مكة المكرمة في اليوم الخامس، ويدعم ذلك 30 فرقة ميدانية موزعة في مواقع التشغيل، وهي منطقة الميقات والتفويج والترحيب ومركز المساندة، ومن ضمن مهامها الإشراف على حركة الحافلات والتعامل مع البلاغات ومعالجتها والمسح الميداني، فيما عملت النقابة على إحداث 9 مراكز مساندة على الطرق الخارجية للمنطقة، منها 4 موزعة على طريق الهجرة السريع، وتتولى المراكز التعامل مع حالات أعطال الحافلات المفاجئة فنياً، أو توفير حافلات بديلة متى تطلب ذلك، فيما تخضع جميع الحافلات قبل التحرك إلى وجهتها لعملية فحص فني وفق معايير ومتطلبات سلامة الحافلة للتشغيل.
يسر وسهولة
من جهته أوضح وكيل وزارة الحج لشؤون الزيارة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي لـ«الوطن» أن الوكالة والقطاعات العاملة في الحج تعمل على تطبيق الخطة التشغيلية المتعلقة بمغادرة الحجاج في اليوم الخامس، وفق ما هو مخطط له منذ وقت مبكر، بدءًا بمغادرة الحجاج لمقار سكنهم في المدينة المنورة، مروراً بميقات ذي الحليفة لعقد نية الإحرام ومن ثم مغادرتهم حتى وصولهم إلى مكة المكرمة بكل يسر وسهولة، لافتا إلى أنه روعي في الخطة التي سيجري تطبيقها في هذا اليوم عدة معايير من أبرزها تقديم الخدمة للحجاج في زمن قياسي وإنهاء إجراءات المغادرة، ومراقبة اكتمال ضوابطها عبر مركز مراقبة تفويج الحجاج بطريق الهجرة المغادرة، والتحقق من الكشف الفني على سلامة الحافلات وجاهزية السائقين وكفاءتهم لرحلة المغادرة.