يعد «ابن حميدو» واحدًا من أفلام الزمن الجميل التي عُرضت قبل 66 عامًا، بطولة الفنان إسماعيل ياسين وتوفيق الدقن وزينات صدقي، إذ قدم الثلاثي أحد أعظم الأعمال السينمائية، التي شهدت حبكة درامية بين عملاقة الفن وقتها، وظل الفيلم عالقا في الأذهان حتى وقتنا هذا، إلا أن البعض يجهل أن الفيلم جرى تصوير بعض مشاهده في منزل المساجيري بالسويس فما القصة؟
فيلم ابن حميدو في منزل المساجيري بالسويس
ارتبط الجمهور بفيلم «ابن حميدو» على الرغم من مرور سنوات عديدة على عرضه، فعلى الرغم من مرور 66 عامًا على العرض الأول له، إلا أنه ما زال عالقاً في أذهان الجمهور، وتدواول رواد التواصل الاجتماعي صورة للمنزل الذي تم تصوير مشهد سكب الماء على الفنان توفيق الدقن «الباز أفندى» من إحدى نوافذه، ويرجع اسم «المساجيري» إلى كونه من الأماكن التي تستضيفه الركاب، وتم إنشائه من قبل أحد شركات المستعمرات الإيطالية منذ حوالي 300 عام وفقًا لمحمد زهران، خبير أثري خلال حديثه لـ«».
وتابع «زهران» أن المنزل كان مقرًا لنقل الرسائل والبضائع قبل حفر قناة السويس، وبعد حفر القناة أصبح مسئولًا عن مراقبة حركة الملاحة الجوية، وهو يتألف من طابقين الأول عبارة عن مخزن مخزن لمخلفات السفن، والثاني به مجموعة من الغرف ذات المساحات الواسعة.
تصوير مشهد بـ«ابن حميدو» بمنزل المساجيري بالسويس
وصورت أحد المشاهد الرئيسية من فيلم «ابن حميدو» في بيت المساجيري بالسويس، إذ علق الناقد الفني، أحمد سعد الدين، لـ«» على تصوير أحد المشاهد في ذلك المنزل قائلًا إن ذلك المنزل كان قريب من محل إقامة إسماعيل ياسين، فهو من أبناء السويس، وتم اختيار المنزل لقربه من مكان التصوير.