أعلنت شركة يوتيوب يوم الخميس خلال مؤتمر VidCon عن دعم خدمة (ألاود) Aloud التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع الفيديو إلى اللغات الأخرى.
ووفقًا لموقع Aloud، فإن الأداة تنسخ ما يُقال في الفيديو إلى نص يمكن للمستخدم مراجعته وتحريره، ثم تعمل الأداة على ترجمته وإنتاج الدبلجة.
وكشفت يوتيوب، التابعة بالإضافة إلى جوجل إلى شركة ألفابت، أنها تختبر الأداة مع المئات من منشئي المحتوى، وهي تدعم حاليًا بضع لغات، هي: الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، مع وجود خطة لدعم المزيد منها لاحقًا.
وأضافت الشركة أنها تعمل على «جعل الصوت في المسارات الصوتية المترجمة شبيهًا بصوت منشئي المحتوى الأصلي، مع الحرص على جعله تعبيريًا وتعزيزه بمزامنة الشفاه». هذا، وتعتزم يوتيوب طرح هذه الميزات خلال عام 2024.
وبالإضافة إلى ميزة الدبلجة القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي، كشفت يوتيوب خلال مؤتمر VidCon أنها في المراحل الأولى من اختبار ميزة تسميها (اختبر وقارن) Test and Compare، وهي تسمح لمنشئي المحتوى برفع ما يصل إلى ثلاث صور مصغرة لكل مقطع فيديو ثم إتاحة المجال ليوتيوب للمساعدة في اختيار الصورة المثلى للفيديو.
وعلى غرار ميزة الدبلجة، قالت يوتيوب إنها تعمل على اختبار الميزة الجديدة مع بضع مئات من منشئي المحتوى، وهي تخطط لإطلاق إصدار تجريبي منها في الأشهر المقبلة للآلاف منهم قبل إطلاقها لعامة المستخدمين خلال العام المقبل.
وتقول الشركة إن (اختبر وقارن) كانت «أكثر المزايا التي طلبها المستخدمون»، ذلك أن الصورة المصغرة للفيديو تؤدي دورًا حيويًا في جذب المشاهدين، ما يعني وجود ضغط لجعلها جذابة قدر الإمكان.
وقالت يوتيوب أيضًا إنها ستطلب من المستخدمين الذين يديرون حسابات المعجبين أن يوضحوا في اسم قناتهم أو اسم المستخدم أنهم لا يمثلون الشركة أو الفنان الذي تدور حوله حساباتهم.
وفي السابق، لم تضع سياسات يوتيوب مطلقًا قواعد لحسابات المعجبين، وكانت تكتفي بالقول إن القنوات المصممة لانتحال هوية قنوات أخرى أو أشخاص محددين غير مسموح بها على المنصة.
ولكن الآن، يجب أن توضح حسابات المعجبين أنها لا تنتمي إلى أي شخص قد خُصصت حساباتهم له، وإلا ستخاطر بحذف حسابهم أو قناتهم.