| حكاية زيارة قديمة لبيب جوارديولا في مصر.. «شاف الآثار ولبس كوبري»

خطف الإسباني بيب جواديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الأنظار بزيارته لمصر، كونه واحدا من أفضل مدربي العالم الحاليين، ويحظى بجماهيرية كبيرة بين مشجعي كرة القدم، وتحديدا بعدما حصل على لقب دوري أبطال أوروبا مع السيتي على حساب إنتر ميلان الإيطالي منذ أسبوعين، لذا جاء لقضاء عطلته الصيفية في مصر، عقب تحقيق الثلاثية التاريخية الدوري الإنجليزي وأبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي لكنها لم تكن المارة الأولى التي يزو فيها أم الدنيا.

زيارة جوارديولا لمصر 2002

تلك هي المرة الثانية التي يزور فيها بيب جوارديولا مصر، إذ حملت زيارته الأولى الكثير من الإثارة والتشويق، حينما جاءت برفقة فريق إيه إس روما الإيطالي، ليلاقي النادي الأهلي في موسم 2002، في مباراة تاريخية بين الفريقين، وسط حضور 70 ألف متفرج.

يوم 11 من أغسطس 2002، خاض ذئاب روما الإيطالي لقاء ساخنا أمام الأهلي، ونجح الشياطين الحمر في تحقيق فوز تاريخي عليهم، بهدفين مقابل هدف، وقدموا عرضاً أبهر الـ70 ألف متفرج الذين حضروا المباراة، وسجل أهداف الأهلي وقتها الثنائى إبراهيم سعيد وإفيلينو، فيما جاء هدف روما من ركلة جزاء سجلها فينشنزو مونتيلا.

من بين لاعبي روما المميزين أمثال دى روسي، وباتيستوتا، وإيمرسون، جاء اسم اللاعب الإسباني آنذاك جوارديولا، الذي قدم لقاء جيدا رغم الهزيمة، لكنه تعرض للحرج حينما حسام غالي لاعب الأهلي وقتها، من تمرير الكرة بين قدميه «كوبري» لينظر بعدها «بيب» للسماء في ندم، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز الأحمر على أرضه.

جوارديولا يزور المتحف المصري

خلال هذه الزيارة التي خاض خلالها أبناء روما اللقاء الودي، زاروا بعض الآثار والمتاحف المصرية، واستمتعوا بها كجزء من رحلتهم إلى مصر، قبل أن تمر السنوات ويمضي نحو 21 عاما على هذه الرحلة، ليعود جوارديولا من جديد إلى مصر.

بدأ برنامج زيارة المدرب الإسباني الحالي، بمدينة القاهرة وسينتهي بمدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان، حيث زار، منطقة أهرامات الجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية.