جدول المحتويات
ما هى شروط الأضحية لغير الحاج؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ
إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه.
ما هى شروط الأضحية لغير الحاج؟
- يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح،
- وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب،
- وأن تكون مملوكةً للمضحِّي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى، كما أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى،
- وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من شهر ذي الحجة،
- ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.
- تنطبق نفس شروط الذبح الخاصة بالرجل على المرأة أيضًا.
- لا يجب على المرأة أن تأخذ من شعرها ولا من أظفارها شيئاً إذا أرادت أن تقوم بذبح الأضحية.
- ومن الجدير بالذكر أن الشعر الذي يسقط أثناء استحمام المرأة لا ينقص من ذبحها للأضحية، وامتثالها لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء نية الأضحية
يجب على من يريد أن يذبح أضحيته أن يسمي، ويسن له أن يقول عند الذبح:
(بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عني).
وما زاد عن التسمية هو قول مستحب، وليس واجبًا.
وفي حال إن كان يذبح أضحية غيره قال : هذا عن فلان (ويسمي الشخص صاحب الأضحية)،
اللهم تقبل من فلان وآل فلان (ويسمي الشخص صاحب الأضحية).
شروط ذبح الأضحية
- يجب مراعاة أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المحدد شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
- حيث تكون أيام الذبح أربعة وهي كالآتي: يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده.
- ولا يجوز الذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر ومن يفعل ذلك لا تصح أضحيته؛
ونستدل على ذلك بما روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:
” من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء “. - كما روى عن جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلّم
قال: ” من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى “. - وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
” أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل ” رواه مسلم. - وبالرغم من ذلك فقد أوضح أهل العلم أنه في حال حدوث تأخير عن أيام التشريق بعذر قهري مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه، بشكل خارج عن إرادته فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت، أو يوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقت للعذر.
- كما أوضح أهل العلم أنه من الجائز أن يتم ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهارا ً،
والذبح في النهار أولى، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل، وكل يوم أفضل مما يليه؛
لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير .