أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن إرهاب الاحتلال ومستوطنيه لن ينجح في محاولة فرض وقائعه أمام عزم وإرادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته الباسلة بكل أشكالها من أجل الحرية والاستقلال، وحق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وبحثت القوى في اجتماعها، اليوم الإثنين، آخر المستجدات السياسية، والاعتداءات المتكررة للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ضد شعبنا وممتلكاته وأرضه ومقدساته.
وأكدت أن الدعم الأميركي اللامحدود للاحتلال، يغطي على جرائمه ويحميه من المحاكمة والمساءلة، كما أن الصمت الدولي يعطيه ضوءا أخضر للاستمرار في الحرب المفتوحة ضد شعبنا، الأمر الذي يتطلب الخروج من حالة الانتظار وبيانات الشجب والاستنكار إلى عدم استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
وشددت على ضرورة المشاركة الواسعة لكل أبناء شعبنا في التصدي للمستوطنين الذين يعيثون فسادا في كل البلدات والقرى والشوارع، ما يتطلب تعزيز لجان الحماية والحراسة والتصدي بكل الوسائل والآليات لهؤلاء الذين يمارسوا كل أنواع الإرهاب والجرائم المتصاعد ضد شعبنا، بحماية ورعاية حكومة الاحتلال الفاشية.
وتوجهت “القوى” بالتحية إلى أسرانا الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، مؤكدة وقوف كل أبناء شعبنا والفصائل والمؤسسات إلى جانبهم، في نضالهم المستمر ضد محاولات فرض الوقائع أو كسر إرادة صمودهم.