وسط أجواء مبهجة، مع تشغيل أغاني العيد وتوزيع الهدايا والعيديات على الأطفال، احتفل أهالي قرية كفر المحروق بمركز كفر الزيات في محافظة الغربية بعيد الأضحى المبارك، لإدخال السعادة في قلوب الأطفال الذين ينتظرون الاحتفال بالعيد كل عام.
أجواء العيد في قرية كفر المحروق بالغربية
في ليلة العيد قام مجموعة من شباب القرية بتجهيز نادي كفر المحروق من بكافة الألعاب مثل بطوط من أجل الاحتفال بعيد الأضحى: «الشباب ليلة العيد بيجهزوا أرضية النادي وبيفرشوها عشان الناس تصلي فيها وده كلوا بيكون عمل تطوعي» بحسب ما رواه «محمد منصور» في حديثه لـ«».
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتطوع فيها الشباب من أجل تجهيزات العيد، ويشاركون في ذلك العمل من عام 2013: «مجموعة الشباب دول قرروا من 2013 إنهم يتولوا الموضوع من تجهيزات وهدايا وعيديات وفراشة وتنظيم كل حاجة، وهم شباب جامعات».
فرحة الأطفال بعيد الأضحى
بعد أداء صلاة العيد يتم توزيع الهدايا والعيديات على الأطفال وتشتغيل الأغاني والرسم على الوجه، إذ تستمر هذه الأجواء حتى نهاية أيام عيد الأضحى المبارك: «الأطفال بتكون فرحانة جدا لما بتشوف الألعاب والهدايا وكمان الرسومات»، مشيرًا إلى أن كل ذلك يكون مجانا ودون مقابل.
اعتاد أهالي قرية كفر المحروق بمركز كفر الزيات على إقامة هذه الشعائر والاحتفالات أيام عيد الأضحى المبارك، إذ قبل قدوم العيد يجمع الأهالي سويا مبلغ معين من المال من أجل إتمام تلك التجهيزات وإسعاد الأطفال: «إحنا كل عيد متعودين أني نعمل ده عشان نفرح أطفالنا ونحسسهم بالعيد وأهميته».