| الثانوية العامة لم تفسد فرحة «رحمة» و«نسمة» بالعيد.. فسحة ولمة عيلة

مظاهراحتفالات عيد الأضحى المبارك، انتشرت في كل الشوارع، بداية من أمس الأربعاء، وكان من بين المحتفلين طلاب الثانوية العامة، ممن فضلوا المشاركة في هذه الاحتفالات المتواصلة، على الرغم من استعدادهم لاستئناف الامتحانات، التي تستأنف بمادة الفيزياء للشعبة العلمية، والتاريخ للأدبية. 

«رحمة» تهرب من ضغوط الثانوية العامة بالعيد

احتفلت رحمة قاسم طالبة الثانوية العامة بعيد الأضحى المبارك، مع أسرتها في أول يوم، بحسب حديثها لـ«»: «احتفلت مع أهلي بعيد الأضحى امبارح علشان الضغوطات بتاعت المذاكرة كبيرة، وخصوصاً مادة التاريخ، بتعتمد على الحفظ، وأنا كان لازم أفصل فعلاً زى ما أهلي نصحوني».

الأهل طلبوا منها الاستمتاع بالعيد 

يجتمع أفراد العائلة معا، في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، للاحتفال به  داخل منزل جد «رحمة»، لكن هذا العام كان عليها المذاكرة بجدية، فلا يوجد سوى أيام قليلة على امتحان مادة التاريخ، التي تحتاج إلى مجهود أكبر في الحفظ والاستذكار، إلا أن والديها طالبها بالاستمتاع بالعيد معهم كالمعتاد: «متعودين نحتفل كل عيد مع قرايبنا في بيت جدي، والعيد ده احتفلت معاهم، بعد ما جه يوم الوقفة بليل، وصعبت على أهلي فطلبوا مني احتفل معاهم، وأسيب المذاكرة وهم موافقين بأي مجموع، بس المهم أتبسط حتى لو يوم».

«نسمة» خرجت مع أصدقائها

لا يختلف حال نسمة محمود، طالبة الثانوية العامة الشعبة الأدبية، كثيراً عن رحمة، لأنها اعتادت أن تبدأ يوم العيد صباحا بالاتصال بالجميع، لتقديم التهاني، ثم تجلس مع أسرتها إلى أن يأتي العصر، وتستعد للخروج مع أصدقائها للترفيه عن نفسها، والاستمتاع بأجواء العيد: «أنا عملت نفس الطقوس اللي اتعودت عليها في كل الأعياد، علشان كنت فعلا مخنوقة ومتوترة من الامتحانات، وكان نفسي أغير جو عشان أعرف أركز في المذاكرة والامتحانات، وماما كانت بتشجعني على ده» بحسب حديثها لـ«».