حققت السعودية المرتبة 17 عالميا من أصل 64 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، لتصبح من الدول الـ20 الأولى لأول مرة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
وحققت المملكة قفزات متسارعة في التنافسية العالمية لعدة عوامل من أبرزها الإصلاحات الاقتصادية وقوة الاقتصاد السعودي وتحقيق عدد من برامج رؤية السعودية 2030.
وفي هذا التقرير تم رسم أفضل 20 دولة تنافسية بين عامي 2019 و2023.
يفحص التقرير البلدان على أساس 4 مقاييس عبر عوامل فرعية متعددة:
* الأداء الاقتصادي: الاقتصاد المحلي والتجارة الدولية والاستثمار الدولي والعمالة والأسعار.
* كفاءة الحكومة: المالية العامة، السياسة الضريبية، الإطار المؤسسي، تشريعات الأعمال، الإطار المجتمعي.
* كفاءة الأعمال: الإنتاجية والكفاءة، سوق العمل، التمويل، الممارسات الإدارية، المواقف والقيم.
* البنية التحتية: البنية التحتية الأساسية، البنية التحتية التكنولوجية، البنية التحتية العلمية، الصحة والبيئة، التعليم.
وتحتفظ الدنمارك بالمركز الأول كأكثر الدول الصديقة للأعمال في عام 2023، بعد أن احتلت المرتبة الأولى لأول مرة في عام 2022. وحلت الدولة الاسكندنافية من أفضل 10 دول أداء منذ عام 2018 ولكنها بدأت بالفعل في الصعود إلى القمة في السنوات الأربع الماضية.
أبرز الدول المتقدمة
– أيرلندا قفزت 11 مركزا في 2023 وذلك لقوة أدائها في الأداء الاقتصادي والاقتصاد المحلي.
– بلجيكا قفزت 8 مراتب منذ 2022 لتلتحق بالمراكز العشرين الأولى.
– السعودية والتشيك قفزتا 7 و 8 مراتب على التوالي منذ 2022 لتحتلا مركزين ضمن أكبر 20 بلدا تنافسية حول العالم.